أضافت أسواق الأسهم الإماراتية ما يربو على 537 مليارات درهم إلى رأسمالها السوقي خلال النصف الأول من العام الجاري، مدعومة بمكاسب قوية للأسهم المُدرجة، وزيادة الطلب من جانب المستثمرين الدوليين، إضافة إلى الإدراجات الجديدة.
وارتفعت القيمة السوقية للأسهم من 2.038 تريليون درهم في نهاية العام الماضي وصولاً إلى 2.575 تريليون درهم في نهاية تعاملات شهر يوليو/تموز 2022، موزعة بواقع 2.015 تريليون درهم لسوق أبوظبي للأوراق المالية 559 مليارات درهم لسوق دبي المالي.
وتعززت القيمة السوقية للأسواق المحلية بفضل مكاسب الأسهم القيادية، إضافة إلى الإدراجات الجديدة التي شملت “موانئ أبوظبي” و”ديوا” و”بروج” و”جي إف إتش” و”إنفيكتوس للاستثمار” و”تيكوم” و”تعاونية الاتحاد” وأسهمت جميعها في زيادة عمق الأسواق، وتعزيز جاذبيته الاستثمارية، إلي جانب استقطاب شريحة جديدة من المستثمرين.
وصعد مؤشر فوتسي سوق أبوظبي العام خلال السبعة أشهر الأولى من العام الجاري بنسبة 13.7 في المئة أو ما يعادل 1161 نقطة ليغلق عند 9648.96 نقطة في نهاية شهر يوليو/تموز الجاري مقارنة بنحو 8488.36 نقطة في نهاية العام الماضي.
ونجح السوق خلال تلك الفترة في تحقيق مستوى تاريخي هو الأعلى على الإطلاق مع وصوله إلى 10171 نقطة في أبريل/نيسان الماضي.
بينما صعد سوق دبي المالي بنسبة جاوزت 4.4 في المئة، أو ما يوازي 142.1 نقطة ليقفل عند 3223.29 نقطة في نهاية شهر يوليو/تموز، مقارنة بإغلاقه السابق عند 3195.91 نقطة في نهاية العام.
واستقطبت الأسواق المحلية سيولة بأكثر من 287.7 مليارات درهم خلال السبعة أشهر الأولى من العام الجاري موزعة بواقع 234.1 مليارات درهم في سوق أبوظبي و53.6 مليارات درهم في سوق دبي. وتم التداول على 58.5 مليارات سهم منها 37.2 مليارات سهم في سوق أبوظبي و21.3 مليارات سهم في سوق دبي، تم تنفيذها من خلال 2.2 مليون صفقة.