خفّض البيت الأبيض بشكل حاد توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للولايات المتحدة للعام 2022 إلى 1.4 في المئة، من 3.8 في المئة في تقديراته السابقة في مارس/آذار.
وأشار البيت الأبيض إلى أن عودة ظهور متحور أوميكرون والحرب في أوكرانيا واستمرار التضخم وارتفاع أسعار الفائدة، تمثل الأسباب الرئيسية وراء التباطؤ.
وخفّض البيت الأبيض أيضاً توقعاته للتضخم للعام الحالي إلى 6.6 في المئة، من 2.9 في المئة في تقديرات مارس/آذار، كما عدَّل متوسط معدل البطالة للعام 2022 بخفض طفيف إلى 3.7 في المئة، من 3.9 في المئة في تقديرات مارس/آذار.
وكان الاقتصاد الأميركي انكمش بنسبة 0.9 في المئة خلال الربع الثاني من العام الحالي، على أساسٍ سنوي، مخالفاً التوقعات بشكلٍ حادّ، إذ كانت تشير إلى نمو بمقدار 0.4 في المئة.
ويعد الهبوط إلى النطاق السلبي في الربع الماضي هو الثاني على التوالي لاقتصاد الولايات المتحدة، إذ سجّل الناتج المحلّي الإجمالي الأميركي انكماشاً بنسبة 1.6 في المئة خلال الأشهُر الثلاثة الأولى من العام، مقارنةً بالفترة عينها من 2021.
وكان صندوق النقد الدولي توقّع، في تقرير صادر في يوليو/تموز الماضي، أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي لأميركا، صاحبة أكبر اقتصاد في العالم، بنسبة 2.3 في المئة هذا العام، بانخفاض ملحوظ عن تقديراته الصادرة الشهر السابق البالغة 2.9 في المئة.