Share

الجدل يشتعل من جديد.. هل سيؤثر خفض فيتش لتصنيف أميركا على الهيمنة العالمية للدولار؟

وكالة فيتش خفّضت تصنيف أميركا بمستوى واحد من AAA إلى AA+
الجدل يشتعل من جديد.. هل سيؤثر خفض فيتش لتصنيف أميركا على الهيمنة العالمية للدولار؟
الدولار الأميركي (مصدر الصورة: رويترز)

أعاد التخفيض الأخير للتصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة من قبل وكالة فيتش للتصنيف الائتماني إشعال المناقشات حول المركز العالمي لـ”الدولار الأميركي” كعملة أساسية في النظام النقدي العالمي، وفقًا لمجموعة “يو بي أس” (UBS) المصرفية السويسرية.

مع الاعتراف بالجدل الدائر حول دور الدولار الأميركي، يؤكد أكبر بنك في سويسرا أنه لا يوجد تهديد مباشر لوضع الدولار. يتوقع UBS أن تستمر هيمنة عالم متمركز حول الولايات المتحدة في المستقبل المنظور.

اقرأ أيضاً: فيتش تخفّض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة إلى إيه إيه

خلال الأسبوع الماضي، خفضت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني تصنيف الولايات المتحدة من أعلى تصنيف ائتماني سيادي. وأشارت الوكالة إلى مخاوف بشأن تزايد العجز المالي والانخفاض الملحوظ في الحوكمة. ولفتت فيتش بصورة محددة إلى النزاعات المتكررة حول حد الديون باعتبارها عوامل مساهمة في هذا التآكل في الحوكمة.

هذا التخفيض، الذي يذكرنا بقرار S&P Global Ratings منذ أكثر من عقد، خفض التصنيف الأميركي بمستوى واحد من AAA إلى AA+.

كما توقعت الوكالة أن يصل الدين الحكومي الأميركي إلى 118 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بحلول عام 2025. وبالمقارنة، يبلغ متوسط الدول المصنفة AAA حوالي 39 في المئة.

أهمية مستمرة لـ”الدولار”

على الرغم من هذه التطورات، يكشف أحدث استطلاع لصندوق النقد الدولي أن البنوك المركزية لا تزال تمتلك ما يقرب من 60 في المئة من احتياطياتها بالدولار الأميركي. ويسلط ذلك الضوء على الأهمية المستمرة للعملة. تشير البيانات أيضًا إلى استخدام الدولار في أكثر من 40 في المئة من المدفوعات العالمية. كما أنه يحتفظ بحصة 85 في المئة في عقود تمويل التجارة، مما يعزز هيمنته في المعاملات الدولية.

إلى ذلك، أكد بنك “يو بي إس” أن الدولار الأميركي لا يزال العملة الأكثر سيولة في جميع أنحاء العالم، محافظًا على مكانته البارزة في الأسواق المالية العالمية.

انقر هنا للاطلاع على المزيد من الأخبار الاقتصادية.