Share

السعودية تعزز تميزها في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال إطلاق مركز دولي للأبحاث والأخلاقيات

المركز يهدف إلى تعزيز الكفاءات وتطوير الأطر التشريعية في مجال الذكاء الاصطناعي
السعودية تعزز تميزها في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال إطلاق مركز دولي للأبحاث والأخلاقيات
السعودية تثبت ريادتها في مجال الذكاء الاصطناعي.

خلال الدورة 42 للمؤتمر العام لليونسكو في باريس، أعلن الأمير بدر بن فرحان، وزير الثقافة في السعودية، إنشاء المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في الرياض.

يهدف المركز بصورة أساسية إلى تعزيز الكفاءات وتطوير الأطر التشريعية في مجال الذكاء الاصطناعي.

اقرأ أيضاً: السعودية شريكة رئيسية في صناعة القرارات الدوليّة الخاصّة بالذكاء الاصطناعي

تسعى هذه المبادرة، التي أقرّها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في يونيو/حزيران الماضي، إلى دفع الكفاءات والأطر التشريعية في مجال الذكاء الاصطناعي وغيرها من التقنيات المتقدمة.

وحصل المقترح الذي جرى عرضه في البداية أمام اليونسكو في مارس/آذار 2022، على دعم من الكويت وعمان. ووفقًا لوكالة الأنباء السعودية (واس)، سيعمل المركز باستقلالية قانونية واستقلال مالي وإداري، بهدف رعاية تطوير التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي داخل المملكة.

إشادة دولية

وفي توقع صدر في وقت سابق من هذا العام، قدرت شركة الاستشارات برايس ووترهاوس كوبرز أنه بحلول العام 2030، سيساهم الذكاء الاصطناعي بضخ 135 مليار دولار في الاقتصاد السعودي. يرسخ ذلك مكانة المملكة باعتبارها أحد أبرز المستفيدين من هذه التقنية في منطقة الشرق الأوسط.

وذكرت برايس ووترهاوس كوبرز في تقريرها أنه من المتوقع أن تشهد المملكة العربية السعودية أكبر المكاسب من حيث القيمة المطلقة، حيث من المتوقع أن يساهم الذكاء الاصطناعي بأكثر من 135.2 مليار دولار في الاقتصاد بحلول عام 2030. يعادل ذلك 12.4 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.

وبهدف تسخير إمكانات الفضاء الإلكتروني وتعزيز المبادرات العالمية لتعزيز الأمن السيبراني، أنشأت المملكة معهد للمنتدى الدولي للأمن السيبراني في الرياض في يونيو/حزيران.

وفي يوليو/تموز، حصلت السعودية على المركز الأول عالميًا في مؤشر الاستراتيجية الحكومية للذكاء الاصطناعي، وهو أحد مؤشرات التصنيف العالمي للذكاء الاصطناعي الصادر عن تورتويس انتليجينس “Tortoise Intelligence” الذي يقيس أكثر من 60 دولة في العالم، فيما حلت ألمانيا ثانيًا والصين ثالثًا في هذا المؤشر.

انقر هنا للاطلاع على المزيد من الأخبار التقنية.