أشار بحث تم الكشف عنه خلال معرض سوق السفر العربي من قبل منصة استخبارات المستهلك دي/ إيه، يتطلع المسافرون العرب من دول مجلس التعاون الخليجي إلى القيام بتجارب سفر.
ويسلط التقرير الضوء على الدور المهم الذي يجب أن يلعبه المسافرون من دول مجلس التعاون الخليجي في دفع عجلة تعافي وانتعاش قطاع السياحة.
ويعتمد البحث على تحليل أكثر من أربعة ملايين منشور وتعليق على وسائل التواصل الاجتماعي من أكثر من مليوني مستخدم يتحدث اللغة العربية في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث زاد عدد المحادثات والمنشورات المتعلقة بالسفر بنسبة 110 و151 في المئة على التوالي بين عامي 2019 و2021.
وفي هذا الإطار قال بول كيلي، الشريك الإداري لدى شركة دي/ إيه أثناء حديثه على المسرح العالمي لسوق السفر العربي: زادت المحادثات المتعلقة بالسفر إلى أكثر من 1.3 مليون في عام 2021، مما يؤكد استعداد المتحدثين باللغة العربية في دول مجلس التعاون الخليجي للسفر بغض النظر عن العمر أو الجنسية. إننا نشهد في النهاية ظهور الطلب المكبوت خلال العامين الماضيين بالتزامن مع إعادة فتح الحدود وعودة الرحلات إلى مستويات ما قبل الجائحة ورفع القيود”.
إلى ذلك، يلعب المسافرون من دول مجلس التعاون الخليجي دورًا حيويًا هاماً في انتعاش السياحة، وذلك تبعاً لقدرتهم الشرائية الكبيرة.
ووفقًا لمنظمة السياحة العالمية، فإن المسافرون من دول مجلس التعاون الخليجي ينفقون 6.5 أضعاف المتوسط العالمي، حيث أنفق 40 في المئة من مسافري دول مجلس التعاون الخليجي أكثر من 36,700 درهم إماراتي في رحلتهم الأخيرة إلى أوروبا، كما يُقال بأن المسافرين القادمين من المملكة العربية السعودية هم الأكثر إنفاقًا على السفر على مستوى العالم.
وأضاف كيلي قائلاً: “بشكل عام، عندما يتعلق الأمر بمسافر دول مجلس التعاون الخليجي فإن المحادثات تشير إلى التخطيط للقيام بتجارب سفر جديدة، حيث توجد تجربة سفر جديدة على رأس قائمة الرغبات لأولئك الذين يعتزمون السفر قريبًا، وهذا ما يعتبر تغييراً جذرياً كبيراً عما رأيناه في العامين الماضيين”.
ووفقًا لبحث شركة دي\إيه، فقد كانت دولة الإمارات العربية المتحدة الوجهة الأكثر شعبية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تليها المملكة العربية السعودية والكويت ومصر وقطر.
أما في أوروبا فقد كانت المملكة المتحدة الوجهة الأكثر شعبية، تليها فرنسا وألمانيا وإيطاليا مع احتلال سويسرا قائمة الخمسة الأوائل.
