رفع مجلس الاحتياطي الفدرالي الأربعاء أسعار الفائدة القياسية بمقدار 75 نقطة مئوية أخرى.
في سعيه لخفض التضخم الذي يقترب من أعلى مستوياته منذ أوائل الثمانينات، رفع المصرف المركزي سعر الفائدة على الأموال الفدرالية إلى نطاق 3 في المئة -3.25 في المئة، وهو أعلى مستوى له منذ أوائل عام 2008 بعد النسبة الثالثة على التوالي البالغة 0.75 نقطة اساس.
إلى جانب الزيادات الهائلة في أسعار الفائدة، أشار مسؤولو الاحتياطي الفدرالي إلى نية الاستمرار في الارتفاع حتى يصل مستوى الأموال إلى “سعر نهائي”، أو نقطة النهاية عند 4.6 في المئة في عام 2023.
في تحديثاتهم الفصلية لتقديرات المعدلات والبيانات الاقتصادية، اجتمع المسؤولون حول التوقعات بارتفاع معدل البطالة إلى 4.4 في المئة بحلول العام المقبل من 3.7 في المئة الحالي. غالبًا ما تكون الزيادات في هذا الحجم مصحوبة بفترة ركود.
إلى جانب ذلك، يرون أن نمو الناتج المحلي الإجمالي يتباطأ إلى 0.2 في المئة لعام 2022، ثم يرتفع بشكل طفيف في السنوات التالية إلى معدل أطول أجلاً يبلغ 1.8 في المئة فقط. تعتبر التوقعات المعدلة انخفاضًا حادًا عن التقديرات التي بلغت 1.7 في المئة في يونيو وتأتي بعد ربعين متتاليين من النمو السلبي ، وهو تعريف مقبول عمومًا للركود.
تأتي الزيادات أيضًا مع الآمال في أن ينخفض التضخم العام إلى 5.4 في المئة هذا العام، وفقًا لمؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي المفضل لدى الاحتياطي الفدرالي، والذي أظهر التضخم عند 6.3 في المئة في أغسطس/آب. ثم يرى ملخص التوقعات الاقتصادية تراجع التضخم مرة أخرى إلى هدف الاحتياطي الفدرالي البالغ 2 في المئة بحلول عام 2025.
