Share

القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تدعم استعدادات الإمارات لاستضافة “كوب 28”

القمة تعكس دعم دولة الإمارات غير المحدود لقضايا الطاقة وتغير المناخ
القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تدعم استعدادات الإمارات لاستضافة “كوب 28”
القمة العالمية للاقتصاد الأخضر

تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تنظم هيئة كهرباء ومياه دبي “ديوا”، والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، الدورة الثامنة من “القمة العالمية للاقتصاد الأخضر” يومي 28 و29 سبتمبر/أيلول 2022 بالتزامن مع معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة /ويتيكس/ ودبي للطاقة الشمسية.

وإضافة إلى دورها تعزيز الاهتمام بالاقتصاد الأخضر، تؤدي القمة دوراً بارزاً في دعم جهود دولة الإمارات المتميزة في مجال العمل المناخي والتزامها الراسخ بالاستدامة ودعمها الحثيث لقضايا الطاقة وتغير المناخ وتطوير حلول مستدامة للتحديات البيئية، الأمر الذي يدعم استعدادات دولة الإمارات لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ /كوب 28/ في مدينة إكسبو دبي في نوفمبر/تشرين الثاني 2023. 

ونجحت القمة، منذ إطلاقها عام 2014، في حشد الجهود العالمية لتعزيز التحول نحو الاقتصاد الأخضر، ووفرت منصة استراتيجية لدعم التعاون الدولي في مواجهة التحديات العالمية وتعزيز التنمية المستدامة والاستثمارات في مجال الاقتصاد الأخضر وتشجيع تبني سياسات وخطط ومبادرات فعالة في هذا الشأن ومناقشة قضايا ملحة على رأسها التغير المناخي والاحتباس الحراري، ومواءمة سياسات الطاقة لأهداف التنمية المستدامة، وتبادل الآراء بشأن استراتيجيات وأنظمة وسياسات الاستدامة الناجحة، والاستفادة من الفرص المتاحة لدعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر، وذلك بمشاركة عدد كبير من والقادة والخبراء والمختصين في مختلف مجالات الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة.

وتمثل القمة العالمية للاقتصاد الأخضر منصة داعمة لجهود حماية البيئة والعمل المناخي لتقييم الوضع الحالي للتحول نحو هذه المنظومة الاقتصادية ومناقشة المتطلبات والتوجهات المستقبلية المطلوبة، وتحفيز وتيرة العمل العالمي في هذا الاتجاه.

وأطلق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خلال القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2016. وتسهم المنظمة في تعزيز الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر ونشر مشروعات الاقتصاد الأخضر على المستوى العالمي ودعم الدول والمنظمات الساعية إلى تحقيق استراتيجيتها وخططها الخضراء.

وشاركت المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، إلى جانب وزارة التغير المناخي والبيئة، وبالتعاون مع نخبة المنظمات الرائدة بما فيها “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي”، و”برنامج الأمم المتحدة للبيئة”، و”اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ” وَ”مجموعة البنك الدولي”، في تنظيم “أسبوع المناخ الإقليمي 2022” لدول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الفترة من 28 إلى 31 مارس/آذار 2022 بالتزامن مع اختتام إكسبو 2020 دبي.

وناقش “أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2022” الآثار الناجمة عن ظاهرة التغير المناخي، بالإضافة إلى إسهامه في تعزيز أطر التعاون المثمر في اتخاذ إجراءات سريعة وجريئة لمواجهة هذا التحدي.