أطلقت “بي دبليو سي” الشرق الأوسط مؤخرًا مبادرة جديدة تحت عنوان الاستطلاع العالمي للوزراء في القمة العالمية للحكومات 2024. ويمثل هذا الاستطلاع وجهات نظر 50 وزيرًا حكوميًا من جميع أنحاء العالم حول التحديات والفرص الرئيسية التي يواجهونها في تعزيز القيمة العامة والتأثير العام والحوكمة المستقبلية بصورة عامة.
الاستطلاع العالمي للوزراء
خلال القمة، عقدت “بي دبليو سي” الشرق الأوسط مؤتمرًا صحفيًا شددت فيه على ضرورة تطور الحكومات لتوجيه المجتمعات نحو مستقبل رقمي مستدام. وناقش المؤتمر أيضًا موضوعات تشمل دور الحلول التي تركز على مصلحة المواطن في التحول الحكومي، والآراء حول الجيل الجديد من الذكاء الاصطناعي والتقدم التكنولوجي في القطاع العام، بالإضافة إلى النتائج الرئيسية من الاستطلاع العالمي للوزراء.
ويُعد الاستطلاع العالمي للوزراء الذي أجرته “بي دبليو سي” الشرق الأوسط وسيلة لفهم المشهد الحالي للحوكمة العالمية. ومع النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة والتقريرين، أصبحت الحكومات مجهزة لمواجهة التحديات الملحة واغتنام الفرص التحويلية. وسلط محمد يوسف الشرهان، مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات، الضوء على أهمية الاستطلاع في تشكيل المناقشات وتعزيز التعاون بين قادة العالم.
مساهمة “بي دبليو سي” الشرق الأوسط
لا يقتصر حضور “بي دبليو سي” الشرق الأوسط في القمة العالمية للحكومات على الاستطلاع العالمي للوزراء فحسب، بل سيساهم خبراء القطاع والقيادة العليا في حلقات النقاش. بالإضافة إلى ذلك، ستكشف عن ثلاث أوراق بحثية خلال القمة.
وتتناول الورقة الأولى تحت عنوان “مستقبل الجريمة”، الدور الأساسي للتكنولوجيا في منع الجريمة في المستقبل. وتتصور الورقة مجتمعًا أكثر أمانًا مدعومًا بالتكنولوجيا، مع التركيز على الحاجة إلى تعزيز أمن البيانات والاتجاهات التقنية والبنية التحتية والمواهب والاستثمار في الأبحاث.
وتسلط ورقة “بي دبليو سي” الشرق الأوسط الثانية بعنوان “التقدم في الرعاية الصحية” الضوء على الإمكانات التحويلية للطب التجديدي والعلاج الجيني في مجال الرعاية الصحية. وتعرض اتجاهين رئيسيين هما تصاعد تكاليف الرعاية الصحية، والتقدم السريع في التكنولوجيات الرقمية، واللذين يؤكدان على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات حكومية فورية.
وتتناول “بي دبليو سي” الشرق الأوسط في للورقة الثالثة التي تحمل عنوان “تخطيط مستقبل الشركات العائلية” أهمية دعم الشركات العائلية في المنطقة لضمان النمو المربح والانسجام عبر الأجيال المتعددة، فيما تعطي الحكومات في المنطقة، وخاصة دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، الأولوية لدعم الشركات العائلية للاستفادة من فرص النمو في القطاعات غير النفطية، مثل التمويل والسياحة والتكنولوجيا.
انقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار المنوعات.
