Share

الكويت تنوي استثمار 300 مليار دولار في قطاع الطاقة بحلول 2040

الدولة تستهدف زيادة إنتاجها النفطي إلى 3.2 مليون برميل يومياً بحلول 2024
الكويت تنوي استثمار 300 مليار دولار في قطاع الطاقة بحلول 2040
الكويت

أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط في الكويت، الدكتور سعد البراك، أن الكويت تهدف إلى استثمار أكثر من 300 مليار دولار في قطاع الطاقة بحلول العام 2040.

خلال الندوة الدولية الثامنة لمنظمة “أوبك” في فيينا، تحدث البراك إلى وكالة أنباء الإمارات (وام) وذكر أن مجال الطاقة يتطلب استثمارات سنوية بقيمة 500 مليار دولار لتلبية الطلب العالمي.

وقال إن الكويت تخطط لزيادة طاقتها الإنتاجية النفطية إلى 3.2 مليون برميل يومياً بنهاية العام 2024.

اقرأ أيضاً: الكويت ترفع إنتاجها النفطي تماشياً مع اتفاق أوبك + لتلبية الطلب المتزايد

وفقًا للدكتور سعد البراك، في العام 2022، واجه سوق الطاقة العالمي تحديات بسبب نقص الاستثمارات. ومن خاتا استثمار 300 مليار دولار فقط، وتم تسجيل فجوة تزيد عن 40 في المئة، مما خلق صعوبات في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة.

وأكد البراك كذلك على الحاجة إلى زيادة كبيرة في استثمارات الطاقة لضمان الاستقرار الاقتصادي العالمي والحماية من تقلبات الأسعار.

وشدد البراك على دور الكويت البناء في دعم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وتعزيز الإجماع والعمل بشكل تعاوني مع الدول الأعضاء والعملاء العالميين لتعزيز استقرار السوق والمرونة والنمو.

كوب 28

وحول استضافة الإمارات لمؤتمر الأطراف “كوب 28” بنهاية العام الجاري والدور الذي يمكن أن تلعبه الكويت في إنجاح هذا الحدث، قال البراك: “مستعدون للتعاون مع الأشقاء في دولة الإمارات لإنجاح أهم حدث مناخي وبيئي تستضيفه المنطقة، إذ يشكل نجاح المؤتمر تتويجا لمسيرة العمل المناخي الدولي من خلال التعاون والعمل المشترك من أجل حماية الكوكب”.

وأكد التزام بلاده بتحقيق صافي الصفر من الانبعاثات الكربونية بحلول العام 2050، مشيرا إلى أن الكويت تستهدف الاستثمار في الطاقة البديلة والصديقة للبيئة بما يعزز مكانتها مركزا عالميا للطاقة.

Kuwait energy

استكشاف مستقبل الطاقة المتجددة

تتطلع الكويت، الدولة التي تمتلك احتياطيات نفطية هائلة، الآن نحو مستقبل الطاقة المتجددة. ويأتي ذلك في ظل سعي الحكومة الكويتية لتحقيق مستهدف يتمثل بتوليد 15 في المئة من إجمالي إنتاج الطاقة من مصادر متجددة بحلول العام 2030، بزيادة كبيرة عن المساهمة الحالية التي تقل عن 1 في المئة من الطاقة المتجددة. لا يخلو هذا الانتقال من التحديات، التي يشمل بعضها المناخ الصحراوي القاسي الذي يمكن أن يقلل من كفاءة الألواح الشمسية وتوربينات الرياح. كما يشكل الافتقار إلى العمالة الماهرة والخبرة التقنية في قطاع الطاقة المتجددة عقبة كبيرة.

انقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار الطاقة.