Share

النساء في الطليعة.. ثمرة مساعي السعودية لتحقيق المساواة بين الجنسين

رؤية 2030 تعزز مشاركة النسائية في المملكة
النساء في الطليعة.. ثمرة مساعي السعودية لتحقيق المساواة بين الجنسين
تمكين المرأة من أجل تحقيق مستهدفات رؤية 2030.

تولي رؤية 2030 اهتماماً كبيراً لتعزيز مشاركة المرأة في مختلف القطاعات. وتعمل الأمة بنشاط من أجل تمكين المرأة وزيادة مشاركتها في التنمية الاقتصادية للمملكة. وتحتل المرأة مكانة مركزية في عملية التحول، وقد قامت البلاد بمبادرات لدعم السياسات المرتبطة بالنهوض بالمرأة. وتهدف هذه الجهود إلى تمكين المرأة لتبوّؤ مناصب على المستوى الوزاري ومستوى السفراء، وكذلك إلى عضوية مجلس الشورى.

في خضم الدورة الثالثة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، أكدت، إيمان المطيري، نائب وزير التجارة السعودي، على الدور المركزي الذي تلعبه مشاركة النساء في مبادرة رؤية المملكة 2030.

فيما يلي لمحة عامة حول كيفية تعزيز المملكة العربية السعودية للمساواة بين الجنسين وتمكين النساء، مع تركيز خاص على تأثير منصة التواصل النسائية “وايلد” التي تم إطلاقها في الرياض في العام 2022.

 

مبادرة “وايلد”: تمكين النساء في القيادة

تم تقديم منصة التواصل النسائية “وايلد” لتعزيز القيادة النسائية المحلية وتعزيز المساواة بين الجنسين. أكدت إيمان المطيري، شخصية بارزة في هذه المبادرة، أن التزام الدولة بهذا القضية أكثر من مجرد وعد للمستقبل – إنه تحول مستمر يُشاهد في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية.

تمكين اقتصادي للنساء

أحد النتائج الرئيسية لجهود التنويع الاقتصادي في رؤية المملكة 2030 هو زيادة مشاركة النساء في سوق العمل السعودي. في العام 2022، بلغت نسبة مشاركة النساء في القوى العاملة 37 في المئة، وأظهرت الإحصاءات من الهيئة العامة للإحصاء زيادة في مشاركة المواطنات السعوديات في الفئة العمرية بين 15 و24 عامًا من 48 في المئة في الربع الثاني إلى 50.1 في المئة في الربع الثالث من العام 2022.

القيادة النسائية في مجال الأعمال

في العام 2022، شكلت النساء 41 في المئة من المناصب العليا والمتوسطة في قطاع الأعمال في المملكة العربية السعودية. تسلط هذه الإحصائيات الضوء على الخطوات الهامة التي تم اتخاذها لتحقيق التوازن بين الجنسين في المناصب القيادية.

تشجيع التنوع والشمول

ناقشت إيمان بنت هباس المطيري أهمية خلق بيئات تعزز التنوع والشمول. تحقيق ذلك يتماشى مع المبادئ والأهداف الأساسية لرؤية 2030، وهذا ينطلق من خلال تعاون النساء والرجال معًا نحو تحقيق هذا التغيير الجوهري.

دور الشباب

يشكل الشباب في المملكة العربية السعودية، وخاصة الألفية وجيل زد، أكثر من 56 في المئة من سكان البلاد. إن تأثيرهم الاقتصادي المتزايد يجعلهم عوامل رئيسية تدفع عملية التغيير التحويلي. إنهم يتخذون خطوات نشطة نحو تحقيق أهداف رؤية 2030.

المزايا الاقتصادية للمساواة بين الجنسين

تشير الدراسات إلى أن الشركات المتنوعة بين الجنسين من المرجح أن تتفوق بنسبة 26 في المئة على منافسيها من حيث الربحية. وجود مزيد من النساء في مناصب القيادة يسفر عن ربحية أعلى، وزيادة في حصة السوق، وزيادة في الإنتاجية والابتكار. وهذا يُشكل ميزة تنافسية للشركات.

اقرأ أيضاً: السعودية تعيّن امرأتين بمنصبَين كبيرَين في الحكومة

تحول ثقافي نحو المساواة بين الجنسين

المملكة العربية السعودية تحقق تقدمًا كبيرًا نحو المساواة بين الجنسين من خلال مزيج من السياسات الحكومية الإيجابية والتزام حقيقي بتعزيز التغيير والتنويع. إن البلاد في طريقها لتصبح نموذجًا للإصلاح التقدمي والتفكير المستقبلي.

التعاون من أجل مستقبل أفضل

تُظهر التزام المملكة العربية السعودية بتمكين النساء وزيادة مشاركتهن الاقتصادية، إلى جانب التعاون مع الشباب السعودي ذوي الكفاءات العالية والرؤية المستقبلية الواعدة، الطريق نحو مستقبل واعد. يُختم المقال بالثقة الكبيرة في أن مستقبل المملكة العربية السعودية بأيدي مسؤولة وكفاءة للغاية.

انقر هنا للاطلاع على المزيد من الأخبار الاقتصادية.

مواضيع ذات صلة: