Share

النفط مستقر مع مراقبة السوق لتطورات البحر الأحمر

تراجعت العقود الآجلة خمسة سنتات، بما يعادل 0.1 في المئة، إلى 81.02 دولار للبرميل
النفط مستقر مع مراقبة السوق لتطورات البحر الأحمر
استقر الخامان القياسيان مرتفعين أكثر من اثنين في المئة في الجلسة السابقة

لم تشهد أسعار النفط تغيرا يذكر يوم الأربعاء مع مراقبة المستثمرين لتطورات البحر الأحمر، مع استئناف بعض شركات الشحن الكبرى المرور عبر المنطقة على الرغم من الهجمات المستمرة والتوترات الأوسع في الشرق الأوسط.

أسعار النفط الخام

وبحلول الساعة 0415 بتوقيت جرينتش، تراجعت العقود الآجلة خمسة سنتات، بما يعادل 0.1 في المئة، إلى 81.02 دولار للبرميل، في حين نزل الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 12 سنتا، أو 0.2 في المئة، إلى 75.45 دولار للبرميل.

واستقر الخامان القياسيان مرتفعين أكثر من اثنين في المئة في الجلسة السابقة إذ أثارت هجمات أخرى على سفن في البحر الأحمر مخاوف من تعطل حركة الشحن، علاوة على آمال بخفض أسعار الفائدة الأميركية مما قد يعزز النمو الاقتصادي ويغذي الطلب.

وعلى الرغم من الهجمات التي شنت استأنفت شركات الشحن الكبرى مثل ميرسك وCMA CGM الفرنسية المرور عبر البحر الأحمر بعد نشر قوة عمل متعددة الجنسيات في المنطقة.

اقرأ أيضاً: ارتفاع أسعار الذهب لليوم الثاني في ضوء الموقف الحذر للاحتياطي الفدرالي

تأثر الامدادات العالمية

وقالت بريانكا ساشديفا، كبيرة محللي السوق في فيليب نوفا: “على الرغم من إغلاق قنوات الشحن وإعادة توجيه السفن، فإن مدى تأثر الإمدادات العالمية لا يزال موضع نقاش”.

ومن المتوقع أن تقرر شركة هاباج لويد الألمانية ما إذا كانت ستستأنف الشحنات عبر البحر الأحمر يوم الأربعاء.

ولا يزال احتمال شن حملة عسكرية إسرائيلية طويلة الأمد في غزة هو المحرك الرئيسي لمعنويات السوق.

صرح رئيس الأركان الإسرائيلي هيرزي هاليفي يوم الثلاثاء للصحفيين أن الحرب في غزة ستستمر “لعدة أشهر”.

مخزونات النفط

كما توقفت انخفاضات أسعار النفط يوم الأربعاء حيث لا تزال الأسواق مدعومة بتكهنات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي سيبدأ في خفض أسعار الفائدة في عام 2024. ويقلل انخفاض أسعار الفائدة من تكاليف الاقتراض، مما يمكن أن يحفز النمو الاقتصادي وزيادة الطلب على النفط.

وأظهر استطلاع أولي أجرته رويترز يوم الثلاثاء أن من المتوقع أن تنخفض المخزونات بمقدار 2.6 مليون برميل الأسبوع الماضي، في حين من المرجح أن ترتفع مخزونات نواتج التقطير والبنزين.

ومن المتوقع صدور تقارير المخزون من مجموعة صناعة معهد البترول الأميركي وإدارة معلومات الطاقة، الذراع الإحصائي لوزارة الطاقة الأميركية، يومي الأربعاء والخميس على التوالي، أي بعد يوم من الموعد المعتاد لكلا التقريرين بسبب عطلة عيد الميلاد.

انقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار الأسواق.