رفع بنك “غولدمان ساكس”، الشركة العالمية المتخصصة في تقديم الخدمات المصرفية الاستثمارية، احتمالية دخول الاقتصاد الأميركي في حالة ركود خلال الـ 12 شهرًا من 25 في المئة إلى 35 في المئة.
قفزت توقعات الاقتصاديين في بنك غولدمان ساكس بنسبة 10 نقاط مئوية بعد السقوط التاريخي لبنك سيليكون فالي، الذي أحدث انهياره موجات صادمة في بقية القطاع المصرفية وأثار مخاوف من أزمة أوسع نطاقا.
“إننا نزيد من احتمالية دخول الاقتصاد الأميركي في حالة ركود خلال الاثني عشر شهرًا القادمة بنسبة 10 إلى 35 في المئة، مما يعكس زيادة عدم اليقين على المدى القريب بشأن الآثار الاقتصادية لضغوط المصارف الصغيرة”، حسبما أفاد الاقتصاديون بقيادة يان هاتزيوس.
وتصدر بنك سيليكون فالي، الذي يعد الوجهة المفضلة للشركات الأميركية الناشئة في مجال التقنية، مؤخرا عناوين الأخبار وذلك بعد انهياره، تاركًا عملاءه ومستثمريه في وضع صعب.
انهار بنك وادي السيليكون، الذي واجه سحبًا غير اعتيادي للودائع وأزمة في رأس المال، الجمعة الماضي وسيطر عليه المنظمون الفيدراليون.
وقد وُصف انهيار البنك بأنه أكبر فشل لبنك أميركي منذ انهيار مؤسسة (واشنطن ميوتشوال) Washington Mutual، التي كانت تعد كبرى الشركات الأميركية العاملة في مجال الادخار والإقراض، في سبتمبر/أيلول 2008.
إقرأ أيضاً: HSBC يدفع 1 جنيه استرليني لإنقاذ الوحدة البريطانية لـ”سيليكون فالي”
ظلت مخاوف الركود سائدة جزئيًا بسبب نظام الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة لمحاولة كبح جماح التضخم.
وأشار رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في جلسة استماع بمجلس الشيوخ الأسبوع الماضي إن المصرف المركزي سيواصل رفع أسعار الفائدة إذا ما دعت المؤشرات الاقتصادية إلى ذلك.
وقال باول للمشرعين إن بوادر التهدئة في الاقتصاد “انعكست جزئيا” بعد أن جاءت أرقام الوظائف والنمو الاقتصادي أكثر سخونة مما كان متوقعا في الشهرين الماضيين.
أنقر هنا للاطلاع على المزيد من الأخبار الاقتصادية.