أظهرت بيانات اليوم الخميس أن معدل التضخم السنوي في تركيا قفز إلى 69.97 في المئة في أبريل /نيسان وهو ما يتجاوز التوقعات ويشكل أعلى مستوى للتضخم في عقدين.
وتأتي قفزة التضخم التركي مدفوعة بالصراع الروسي الأوكراني وصعود أسعار السلع الأولية بعد انهيار الليرة التركية أواخر العام الماضي.
إلى ذلك، ساهمت الإجراءات المتعلقة بتخفيضات في أسعار الفائدة بتفاقم المشكلة في البلاد.
وكان البنك المركزي التركي توقع الأسبوع الماضي أن يرتفع التضخم في البلاد لذروة تبلغ نحو 70 في المئة قبل يونيو/حزيران من العام الجاري، بينما أشارت بعض التقديرات إلى إحتمالية ارتفاعه قرب 75 في المئة.
وكشف المركزي التركي أن التضخم سيبدأ في الانخفاض في مايو/أيار الجاري.
في سياق متصل، قال معهد الإحصاء التركي إن أسعار المستهلكين ارتفعت 7.25 في المئة على أساس شهري، مقارنة مع توقعات استطلاع أجرته “رويترز” بارتفاع بنحو 6 في المئة.
كان من المتوقع أن يبلغ تضخم أسعار المستهلكين 68% على أساس سنوي.
زاد مؤشر أسعار المنتجين المحليين 7.67 في المئة على أساس شهري في أبريل/ نيسان مسجلاً ارتفاعاً سنوياً بنسبة 121.82 في المئة.
يُذكر أن وكالة فيتش للتصنيف كانت قد خفضت الشهر الماضي دين تركيا من “بي بي -” إلى “بي +”، مع آفاق سلبية، مشيرة إلى معدلات تضخم مرتفعة وغياب الثقة في قدرة أصحاب القرار على عكس المسار.
