Share

الإمارات والسعودية وقطر تطلق حملة تبرعات لتركيا وسوريا

لمساعدة المتضررين من الزلزال الذي ضرب تركيا بقوة 7.8 درجة
الإمارات والسعودية وقطر تطلق حملة تبرعات لتركيا وسوريا
زلزال تركيا (مصدر الصورة: SNA)

في أعقاب الزلازل المهلكة التي دمرت تركيا وسوريا، أعلنت الإمارات والسعودية وقطر عن تبرعات لمساعدة المتضررين.

وأمر رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بتوفير 100 مليون دولار لإغاثة ضحايا الزلزال الذي جاء بقوة 7.8 درجة وضرب تركيا يوم الاثنين.

وأعلنت قيادة العمليات المشتركة الإماراتية بوزارة الدفاع عن وصول طائرتين تحملان مساعدات إنسانية إماراتية إلى مطار دمشق في إطار الجسر الجوي الذي تم إطلاقه للوقوف إلى جانب الضحايا.

وذكرت وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام) الأربعاء أن ما مجموعه 12 طناً من الإمدادات الأساسية وعدة خيام لإيواء 216 نازحاً هي جزء من حزمة المساعدات الأولية التي تندرج ضمن عملية “غالانت نايت / 2” في يومها الأول.

وأعلن المشرف العام الدكتور عبد الله الربيعة اليوم الأربعاء أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أطلق برنامج المساعدات الرسمية لتقديم الدعم والمساعدات الميدانية.

وعلى نحو مماثل، أعلنت قطر أنها ستتبرع بعشرة آلاف منزل متنقل للبلدين.

وأمر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بإطلاق جسر جوي لمساعدة ضحايا الزلزال في تركيا.

وأشارت وكالة الأنباء الرسمية (قنا) إلى أنه سيتم إرسال فريق إنقاذ ومستشفى ميداني ومساعدات إغاثة وخيام وإمدادات شتوية إلى البلاد.

عدد القتلى

 

تجاوز اليوم الأربعاء عدد قتلى الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا  11,200 قتيلاً، فيما تسابق رجال الإنقاذ لإسعاف ناجين محاصرين تحت المطر.

وبحسب المسؤولين والمسعفين، لقي 8,574 شخصًا مصرعهم في تركيا و 2,662 في سوريا نتيجة الزلزال، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 11,236.

إقرأ المزيد: زلزال بقوة 7.8 درجة يضرب جنوب شرق تركيا

ومع اتضاح نطاق الكارثة، يبدو أن عدد القتلى في ارتفاع. وفقًا لمسؤول في الأمم المتحدة، ربما لقي آلاف الأطفال مصرعهم.

ومن المتوقع أن يستمر عدد القتلى في تركيا وسوريا في الارتفاع.

وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن العدد النهائي قد يرتفع إلى 20 ألف شخص. وكان أودى زلزال مماثل القوة ضرب المنطقة في العام 1999 بحياة ما لا يقل عن 17,000 شخص.

أنقر هنا للمزيد من الأخبار البيئية