Share

جارتنر: توقعات بتحول 25 في المئة من المؤسسات نحو تكنولوجيا المتصفحات المؤسسية الآمنة بحلول 2028

متصفحات الويب تعتبر نقطة الوصول الأساسية للتطبيقات المؤسسية الحديثة، وفقاً لجارتنر.
جارتنر: توقعات بتحول 25 في المئة من المؤسسات نحو تكنولوجيا المتصفحات المؤسسية الآمنة بحلول 2028
أقل من 10 في المئة من المؤسسات تعتمد حالياً على المتصفحات المؤسسية الآمنة، بحسب جارتنر.

تتجه 25 في المئة من المؤسسات بحلول 2028 إلى تعزيز أدوات الوصول عن بُعد وأمن نقاط النهاية من خلال نشر تكنولوجيا واحدة على الأقل للمتصفحات المؤسسية الآمنة، وذلك لمعالجة الفجوات المحددة في هذا السياق، وفق تقرير حديث.

بحسب شركة جارتنر للأبحاث، عادةً ما تستهدف الجهات التخريبية الموظفين بهجمات تصيد من أجل سرقة بيانات الاعتماد وتجاوز أدوات ضبط نقاط النهاية والتحكم بالاستجابة، مما يخلق الحاجة إلى طبقة إضافية من إمكانية الاطلاع على الجوانب المختلفة للعمليات والتحكم بها في إطار متصفحات الويب.

قال ماكس تاجيت، محلل الأبحاث الرئيسي لدى جارتنر: “تعتبر متصفحات الويب طريقة الوصول الأساسية لجميع التطبيقات المؤسسية الحديثة، وتقدم نقطة تحكم أمنية للمؤسسة مستقلة عن نقطة النهاية. ويمكن لقادة الأمن استخدام متصفح مؤسسي آمن من أجل تقليل المخاطر وتحسين التجربة الرقمية”.

نسبة اعتماد المتصفحات المؤسسية الآمنة لا تزال منخفضة

تشير تقديرات جارتنر إلى أن أقل من 10 في المئة من المؤسسات قد اعتمدت متصفحاً مؤسسياً آمناً. تحتاج المؤسسات التي تعتمد بشكل أساسي على تطبيقات البرمجيات المقدمة كخدمة (SaaS) مع عدد محدود من مواقع الفروع أو الأنظمة السيبرانية المادية الواجب تأمينها، إلى طريقة أبسط لإدارة التكنولوجيا الأمنية مقارنةً بحزم أدوات الأمن التقليدية، وهي الحاجة التي تلبيها على نحو جيد المتصفحات المؤسسية الآمنة.

بالإضافة إلى ما سبق، تتيح المتصفحات المؤسسية الآمنة وصولاً موزعاً من أجهزة المستخدمين النهائيين غير المُدارة أو المُدارة بشكل خفيف، وكذلك من الأجهزة التي تعمل وفقاً لسياسة استخدام الحاسوب الشخصي (Bring-Your-Own PC) في العمل، وهي المجالات التي يكون نشر وكلاء نقطة النهاية فيها غير مناسب لأسباب تتعلق بالخصوصية أو الصيانة.

قال يفجيني ميروليوبوف، المحلل والمدير الأول لدى جارتنر: “تقوم المتصفحات المؤسسية الآمنة بدمج أدوات التحكم في تجربة المتصفحات الحالية عبر استخدام متصفح مخصص أو لاحقة للمتصفح الحالي، بدلاً من إضافة عناصر تحكم إضافية في نقاط النهاية أو طبقات الشبكة. بالإضافة إلى ذلك، تتيح المتصفحات المؤسسية الآمنة الوصول الموزع إلى تطبيقات البرمجيات المقدمة كخدمة (SaaS) الموجهة بشكل مباشر من متصفح الويب، ما يقلل الحاجة إلى وكلاء وقنوات كاملة لنقاط النهاية”. 

المتصفحات المؤسسية

اقرأ أيضاً | جارتنر: توقعات بزيادة إنفاق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على أمن المعلومات بنسبة 14 في المئة في 2025

فوائد نشر المتصفحات المؤسسية الآمنة

يمكن للمؤسسات التي تقوم بنشر المتصفحات المؤسسية الآمنة القيام بعدة خطوات مهمة. أولاً، يمكنها فرض تطبيق سياسات الأمن المؤسسي وإمكانية الاطلاع الكامل على الجوانب المختلفة لحركة المرور على الويب دون الحاجة إلى فك التشفير أثناء النقل، مما يسهم في تحسين أداء التطبيقات وتقليل زمن الاستجابة. ثانياً، تدعم هذه المتصفحات الانتقال من التطبيقات التقليدية للعميل إلى تقديم التطبيقات الحديثة للبرمجيات المقدمة كخدمة (SaaS).

ثالثاً، يمكنها أن تعزز أو تقلل الاعتماد على الشبكات الخاصة الافتراضية (VPNs) وأجهزة سطح المكتب الافتراضية (VDIs) وسطح المكتب المقدم كخدمة، خاصة بالنسبة للمنظمات التي تعطي الأولوية للعمل عن بُعد أو عمل الأطراف الثالثة وتقديم الخدمات عبر السحابة. رابعاً، تعزز المتصفحات المؤسسية الآمنة قدرات الحماية من التصيد الاحتيالي وسرقة بيانات الاعتماد، مثل الحماية من إعادة استخدام بيانات اعتماد المؤسسات على مواقع إلكترونية غير مصرح بها أو على مواقع التصيد الاحتيالي، وذلك على الأجهزة التي يقتصر فيها استخدام المتصفح على متصفحات مؤسسية آمنة محددة.

أخيراً، تحسن هذه المتصفحات إمكانية الاطلاع على الجوانب المختلفة للعمليات وإعداد التقارير حول استخدام تطبيقات الويب، وأداء التطبيقات، وتحليلات سلوك الموظفين، وذلك للأجهزة المُدارة بشكل محدود أو غير المُدارة، وللمنظمات التي ليس لديها استراتيجيات ناضجة خاصة بالتجربة الرقمية للموظفين (DEX).

أنقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار التكنولوجيا.

مواضيع ذات صلة: