Share

13.32 مليون دولار جرى إنفاقها لإتمام أعمال التدعيم والترميم لـ 56 مبنى في جدة التاريخية

المشروع يستهدف إبراز المعالم التراثية التي تحفل بها منطقة جدة التاريخية
13.32 مليون دولار جرى إنفاقها لإتمام أعمال التدعيم والترميم لـ 56 مبنى في جدة التاريخية
اكتمال أعمال ترميم 56 مبنى في جدة التاريخية. (مصدر الصورة: Visit Saudi)

إنفاذاً لتوجيهات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، أعلنت وزارة الثقافة السعودية ممثلة ببرنامج جدة التاريخية عن اكتمال الأعمال في مشروع تدعيم وإنقاذ 56 مبنى من المباني الآيلة للسقوط بجدة التاريخية، التي تحمل عناصر معمارية وتراثية ثرية.

هذا الإنجاز تمّ بدعم بمبلغ 50 مليون ريال (13.32 مليون دولار) من نفقة سموه الخاصة، مساهمةً في مساندة المشاريع التي من شأنها المحافظة على المكتسبات التاريخية والحضارية للمملكة.

اقرأ أيضاً: منطقة جدة التاريخية تعلن افتتاح ثلاثة فنادق تراثية بعد ترميمها

وجاء المشروع في سياق حرص واهتمام سمو ولي العهد بالحفاظ على المواقع التاريخية وصوْنها وتأهيلها، تحقيقًا لمُستهدفات رؤية 2030. إذ عمل المشروع على إبراز المَعالم التراثية التي تحفل بها منطقة جدة التاريخية بوصفها موقعاً يحتوى أكثر من  600 مبنى تراثي، و36 مسجداً تاريخياً، وخمسة أسواق تاريخية رئيسة. كما أبرز الممرات والساحات العريقة، والمواقع ذات الدلالات التاريخية المهمة مثل الواجهة البحرية القديمة. وسيعاد بناء هذه الواجهة التي كانت طريقاً رئيساً للحجاج، لتحكي لزوار جدة التاريخية القصة العظيمة للحج منذ فجر الإسلام.

وجاء توجيه سمو الأمير محمد بن سلمان بتنفيذ مشروع تدعيم وإنقاذ مباني جدة التاريخية من قبل شركات سعودية متخصصة وبسواعد وطنية. حيث تولت (5) شركات سعودية أعمال المشروع وقامت بإجراء الدراسات وتنفيذ الأعمال بالمنطقة. كما قام فنيون ذوو خبرة بالمباني التاريخية بالإشراف على المشروع. وتم التنفيذ وفق التصميم العمراني المميز لجدة التاريخية وعناصره المعمارية الفريدة. وتشتمل بعض المباني، والتي تعود ملكيتها لأسر جدة، على معالم أثرية يزيد عمرها على 500 عام.

مركز جاذب للأعمال وللمشاريع الثقافية

وكان سمو ولي العهد، قد أعلن في العام 2021 عن إطلاق مشروع “إعادة إحياء جدة التاريخية”. ويستهدف المشروع تطوير المجال المعيشي في المنطقة لتكون مركزاً جاذباً للأعمال وللمشاريع الثقافية. كما يسعى لجعلها مقصداً رئيسًا لروّاد الأعمال، وذلك وفق مسارات متعددة تشمل البنية التحتية والخدمية. كما تضم هذه المسارات تحسين جودة الحياة، وتعزيز الجوانب الحضرية وتطوير المجال الطبيعي والبيئي. وكل ذلك بهدف جعل “جدة التاريخية” موقعاً مُلهماً في المنطقة، وواجهةً عالمية للمملكة. وذلك عبر استثمار مواقعها التراثية وعناصرها الثقافية والعمرانية الفريدة لبناء مجال حيوي للعيش تتوفر فيه مُمكّنات الإبداع لسكانها وزائريها.

انقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار المنوعات.

مواضيع ذات صلة: