Share

منطقة جدة التاريخية تعلن افتتاح ثلاثة فنادق تراثية بعد ترميمها

مشروع الترميم يحافظ على التراث الثقافي ويعزز الضيافة الحديثة
منطقة جدة التاريخية تعلن افتتاح ثلاثة فنادق تراثية بعد ترميمها
الفنادق التراثية الثلاثة في منطقة جدة التاريخية تضم بيت جوخدار، بيت كدوان، وبيت الريس (الصورة: واس)

أعلن برنامج جدة التاريخية عن الافتتاح الرسمي لأول ثلاثة فنادق تراثية في منطقة جدة التاريخية. برعاية وزارة الثقافة وشركة تطوير البلد، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، قام البرنامج بترميم وإعادة تأهيل هذه الفنادق. وحافظت عملية ترميم الفنادق على معالمها المعمارية الفريدة وفقًا للمعايير الدولية وإرشادات منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).

وقد اعترفت اليونسكو بمنطقة جدة التاريخية كموقع للتراث العالمي في العام 2014. وتحت إشرافها، قام البرنامج بترميم هذه الفنادق وإعادة تأهيلها بدقة. ستقوم شركة تطوير البلد بإدارة وتشغيل الفنادق كجزء من حزمة تشمل 34 مبنى تراثيًا.

فنادق تراثية مميزة

خضعت الفنادق التراثية الثلاثة في منطقة جدة التاريخية إلى عمليات ترميم دقيقة برؤية حديثة. ويقدم كل مبنى للضيوف تجربة فريدة من نوعها، ويسلط الضوء على التاريخ الغني للمنطقة. بالإضافة إلى ذلك، يعرض كل منها تصميمات معمارية مميزة تعكس التنوع الثقافي لمدينة جدة.

الفنادق التراثية الثلاثة في منطقة جدة التاريخية تضم بيت جوخدار، بيت كدوان، وبيت الريس. ما يميز بيت جوخدار هو شرفاته الخشبية المزخرفة. ويضم بيت جوخدار بعضًا من أكبر الشرفات في المنطقة، مما يوفر للضيوف لمحة عن حرفية الماضي. وفي الوقت نفسه، يتميز بيت الريس بتصميمه الداخلي. وتطل جميع غرفه على فناء جميل تحيط به أعمدة تعلوها أقواس حجرية. في المقابل، يتميز بيت كدوان بموقعه بالقرب من ساحة نصيف في سوق العلوي.

اقرأ أيضًا: السعودية ترحب بـ 100 مليون سائح في عام 2023 متجاوزة أهداف رؤية 2030

الضيافة الأصيلة

تعد هذه الفنادق التراثية، التي تديرها مجموعة ضيافة البلد، الذراع التشغيلي لشركة تطوير البلد، للضيوف تجربة ضيافة أصيلة في منطقة جدة التاريخية. مستوحاة من الثقافة العميقة الجذور في المنطقة، تهدف الفنادق إلى توفير أماكن إقامة دافئة ومرحبة. بالإضافة إلى ذلك، فهي تحترم تراث جدة وفي الوقت نفسه تقدم وسائل الراحة الحديثة.

بفضل تاريخها الغني وأهميتها الثقافية والتزامها بالحفاظ على التراث، ستصبح منطقة جدة التاريخية وجهة مفضلة للزوار من جميع أنحاء العالم. إن ترميم هذه الفنادق التراثية لا يعزز الجاذبية السياحية للمنطقة فحسب، بل يساهم أيضًا في جهود التنشيط المستمرة. وهذا يضمن أن تظل روح ماضي جدة نابضة بالحياة للأجيال القادمة.

انقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار الضيافة والسياحة.