Share

حلول التمويل داعمٌ حيوي لكلّ عميل يرغب في اقتناء سيارة أحلامه

يقدم مركز بورشه أبوظبي والعين دعمًا حيويًا للعملاء
حلول التمويل داعمٌ حيوي لكلّ عميل يرغب في اقتناء سيارة أحلامه
دارين مارك أبيل، مدير العلامة التجارية في مركز بورشه أبو ظبي والعين

 يشهد قطاع السيارات في دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط نموّاً لافتاً، وبالتالي تواكب وكالات السيارات هذا النمو بالتطوّر السريع حرصاً على ضمان استمرارها بتقديم تجارب قيادة آسرة وغاية في التشويق.

تمثّل دولة الإمارات العربية المتّحدة والمملكة العربية السعودية أضخم سوقين في الخليج من حيث مبيعات السيارات، حيث تستحوذان على 60% من مجموع السيارات المباعة في المنطقة، وذلك وفقاً لتقديرات شركة غلاسكو للأبحاث والاستشارات. وفي دولة الإمارات العربية المتّحدة، أدّى دعم الحكومة لقطاع السيارات إلى بروز الدولة كواحد من أسرع أسواق السيارات نموّاً في المنطقة.

ولكن في عصر اتّخاذ القرارات رقمياً ومع تصاميم السيارات المخصّصة حسب الطلب، يعتمد قرار شراء سيارة اليوم على الخيارات والفرص التي تمكّن العملاء من تحقيق أهدافهم، سواء كان ذلك بالنسبة للتنقّل الكهربائي أو التخصيص في المقصورة أم خيارات التمويل المصمّمة حسب احتياجات كلّ عميل.

وهذه الفلسفة البسيطة والقويّة في آن كانت هي الدافع الرئيسي خلف خدمات بورشه المالية لأكثر من ثلاثين سنة.

ولأنّ السيارة المثالية تختلف بين شخصٍ وآخر، تقدّم خدمات بورشه المالية حلولاً مصمّمة خصيصاً بشكل متوافق مع أحلام العملاء بهدف تحقيقها.

وكمزوّد للخدمات المالية المتميّزة المتكاملة، أرست خدمات بورشه المالية معياراً جديداً يحتذي به قطاع السيارات، وحيث يعكس كلّ منتج جديد وعرض مالي وخدمة، جوهر صانع السيارات الرياضية الكثر نجاحاً في العالم.

فضلاً على ذلك أدّى ارتفاع التضخم وأسعار النفط المتقلبة والرحلة التي انطلق بها العديد من البلدان في المنطقة تجاه الوصول بمعدّل الانبعاثات إلى الصفر، إلى إعادة التفكير على المدى الطويل من جانب العديد من مشتري السيارات حول ما ستبدو عليه سياراتهم المثالية في المستقبل، وكيف سيتمّ تشغيلها، فضلاً على إمعان النظر بتكنولوجيا الانبعاثات الخاصة بها.

وفي حين أنّ شبح التضخم سيؤدي بالتأكيد إلى ارتفاع أسعار السلع والخدمات كافة تقريباً، مما يؤثّر بالتالي في الإنفاق الاستهلاكي على المدى القريب، فإن وضع خطط مالية مخصصة لعمليات الشراء الكبرى سيكون حلاً فعالاً. فحين يطرح صانعٌ أو وكيلٌ للسيارات برنامجاً مالياً، سيشعر عشاق السيارات بأنّ ذلك سيقودهم إلى تحقيق مرادهم والحصول على سيارة أحلامهم.

ويتضمّن دعم العملاء بمجموعة واسعة من الخيارات والمزايا المالية حلولاً مرنة جداً تسمح لهم بتوزيع مدفوعات سياراتهم على فترة زمنية محددة.

في مركز بورشه في أبوظبي، بينما يتمّ تصميم السيارات بناءً على مبدأ بورشه الأسطوري، ترتكز خيارات التمويل المرنة على مبادئ العميل الخاصة. ولهذا السبب يدعم الوكيل عملاءه بتمويل المرابحة المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية. فتمويل المرابحة الذي يقدمه أيّ بنك إسلامي بالكامل لا يفرض أيّ فائدة ويضمن التخطيط الموثوق من أجل تمكين العملاء من قيادة سيارة أحلامهم من بورشه بدون الانشغال بطرق التمويل التقليدية لسياراتهم.

فضلاً على ذلك، تقدّم خدمات بورشه المالية برنامج حلول حيث يمكن للعملاء تحقيق هدفهم المرغوب وقيادة سيارة بورشه مع وضع هدفهم التالي نصب أعينهم أيضاً. في نهاية الاتفاق، يمكن للعملاء اختيار استبدال سيارة بورشه الخاصة بهم بسيارة جديدة، أو الاستمرار في قيادة سيارتهم الحالية، أو إعادتها بموجب شروط وأحكام إعادة الشراء.

ونظراً إلى النموّ اللافت في سوق السيارات الكهربائية، تفخر بورشه بأن تكون جزءاً أساسياً من هذا النمو من خلال تجربة القيادة الكهربائية الخاصة بها والمتمثّلة بطراز “تايكان”. ومع طرازاتها المجهّزة بنظام تيربو، تتميّز قيادة “تايكان” بمشاعر آسرة وبمتعة قصوى، وهي قادرةٌ على التسارع من صفر إلى 100 كم/ساعة في غضون 2.8 ثوانٍ. ولكنّ الأمر الأهمّ هو أنّها تسرّع المساعي العالمية تجاه الوصول إلى مستقبل مستدام ومنخفض الكربون.

ولكن مهما اختلفت طموحات الوكالة، من التطلّع إلى المستقبل وصولاَ إلى منح العملاء المرونة اللازمة والتي تستجيب لاحتياجاتهم من أجل تمويل سيارة أحلامهم، يجب على وكالات السيارات أن تزدهر وتنجح من خلال التركيز على العنصر الأهمّ، أي العميل. وفي خدمات بورشه المالية، الطريق إلى النجاح مبنيةٌ على فهم متطلّبات العملاء وتوقّعاتهم أفضل من أيّ أحدٍ آخر. وبالتالي، حلم عميل بورشه ليس أبدياً، بل هو قابلٌ للتحقيق في اللحظة ذاتها.