Share

هل نجحت روسيا وإيران في تجاوز نظام سويفت؟

البلدان أطلقا نظام الرسائل المالية الخاص بهما
هل نجحت روسيا وإيران في تجاوز نظام سويفت؟
سويفت

كشف مسؤول إيراني رفيع المستوى أن إيران وروسيا قاما بربط أنظمتهما المصرفية، مما سمح للدولتين اللتين تفرض عليهما عقوبات شديدة بعلاقات اقتصادية متنامية بالتجارة وممارسة الأعمال التجارية خارج النظام المالي الأميركي.

وربطت كلا الدولتين أنظمة الاتصالات والتحويل بين المصارف. تم قطع اتصال إيران بنظام الرسائل المالية الغربي “سويفت” (SWIFT) منذ إعادة فرض العقوبات في العام 2018، في حين تم طرد العديد من المصارف الروسية من المنصة في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.

إقرأ المزيد: ماذا لو عُزلت روسيا عن نظام “سويفت”؟

من خلال إنشاء نظام الرسائل المالية الخاص بها، ستكون المصارف الإيرانية والروسية قادرة على إجراء معاملات مالية سريعة دون الاعتماد على “سويفت”.

ويعدّ “سويفت”، الذي يتخذ من بلجيكا مقراً له، نظاماً مالياً أساسياً ومستخدماً على نطاق واسع حول العالم . وبالرغم من أن المصارف قادرة على إجراء التحويلات دون الاعتماد على هذا النظام، إلا أن القيام بذلك غالبًا ما يتطلب استخدام أنظمة وعمليات يدوية أبطأ، وفقًا لما جاء في موقع “إنفستوبيديا”.

وأوردت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الرسمية، نقلاً عن مسؤول الروسي فلاديسلاف غريدشين، فإن الرسائل الثنائية لن تتأثر بالعقوبات الغربية.

وشكّل هذا الاتفاق محطّ نقاش بين البلدين طيلة عام كامل. وبموجب القرار الجديد، سيشارك بنك “شهر” الإيراني وبنك VTB الروسي في مبادرة تجريبية، بحسب ما جاء في موقع “طهران بازار” المتخصص في أخبار الاقتصاد والأعمال.

ويأتي هذا الإعلان الأخير في الوقت الذي أفادت فيه صحيفة “دنيا” الاقتصادية الإيرانية، السبت الماضي، نقلاً عن مسؤول تجاري إيراني كبير، أن روسيا تفوقت على الصين كأكبر مستثمر للجمهورية الإسلامية.

يُذكر أن إيران وروسيا حاولتا مراراً في الماضي القيام بمثل هذه الإجراءات للالتفاف على العقوبات الغربية المفروضة عليهما. ففي العام الماضي، بدأ كلا البلدين التداول بعملاتهما الخاصة في محاولة لتقليل الاعتماد على العملة الأميركية.

أنقر هنا لمتابعة المزيد من الأخبار الاقتصادية