روشن وإيفيك توقِّعان مذكرة تفاهم لتطوير البنية التحتية لشحن السيارات الكهربائية في السعودية

أعلنت شركة “روشن” السعودية مؤخرًا توقيع مذكرة تفاهم مع شركة “إيفيك” لتوفير بنية تحتية لشحن السيارات الكهربائية عالية السرعة في مشاريعها في السعودية. وتم توقيع مذكرة التفاهم بحضور الرئيس التنفيذي للتطوير في “روشن”، أسامة قباني، والرئيس التنفيذي لشركة “إيفيك”، محمد قزاز.

وأعلنت “روشن” السعودية في منشور أن مذكرة التفاهم تهدف إلى توفير بنية تحتية عامة لشحن السيارات الكهربائية عالية السرعة في مشاريع “روشن”. وذلك للمساهمة في تقليل الانبعاثات الكربونية داخل المملكة مما يؤكد التزامها بتوفير بيئة صحية ومستقبل أكثر استدامة.

مركزًا للبحث والتطوير

في ديسمبر/كانون الأول الماضي، أطلقت شركة البنية التحتية للسيارات الكهربائية “إيفيك”، مركزًا للبحث والتطوير يعمل على تطوير شواحن السيارات الكهربائية في العاصمة السعودية. ويعد المركز هذا الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط.

فسيتم استخدام المركز الجديد لاختبار ودراسة مجموعة من أجهزة الشحن والبرمجيات المتعلقة بالسيارات الكهربائية. وذلك لضمان استخدام أفضل المعدات والبرامج في المجال. فيؤكد التزام “إيفيك” بالجودة والكفاءة وقيادة التطور في قطاع السيارت الكهربائية في جميع أنحاء المملكة.

يعد المركز ركيزة أساسية في استراتيجية الشركة التي تهدف إلى دعم أهداف رؤية 2030. ومن خلال تركيزها على نشر أجهزة الشحن عالية الجودة وضمان توافقها مع مختلف أنواع السيارات الكهربائية، تؤكد التزامها بتطوير البنية التحتية في السعودية. وذلك يمهد الطريق لنمو منظومة المركبات الكهربائية في المملكة وتطوره بشكل مستدام.

بالإضافة إلى ذلك، تواصل شركة “إيفيك” تنفيذ خطتها التي تتضمن انتشار 5,000 شاحن في ألف موقع استراتيجي بحلول العام 2030. وذلك يتماشى مع أهداف الاستدامة التي وضعتها المملكة.

اقرأ أيضًا: طرق دبي تنفذ مبادرة خضراء جديدة للتحول إلى الدراجات الكهربائية في قطاع توصيل الطلبات

أهداف السعودية

في إطار الجهود المبذولة لتحقيق الاستدامة في المملكة، تستثمر السعودية بشكل دائم في قطاع السيارات الكهربائية البنى التحتية المتعلقة بها. وأحد أكبر انجازاتها في قطاع السيارات الكهربائية العام الماضي كان افتتاح شركة “لوسيد” لصناعة السيارات الكهربائية. وهو أول مصنع عالمي للشركة في مدينة جدة لتجميع سيارة “سيدان” الكهربائية الفاخرة بقدرة إنتاجية أولية تصل إلى خمسة آلاف سيارة سنويًا.

كما دشّنت السعودية في العام 2022 أول علامة تجارية لها للسيارات الكهربائية، وهي “سير”.  وتعمل “سير” ضمن استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة. فتقوم الشركة بتصميم وتصنيع وبيع السيارات الكهربائية المزودة بأنظمة تقنية متقدمة في السعودية ومنطقة الشرق الأوسط.

انقر هنا للاطلاع على المزيد من الأخبار التكنولوجية.