ناشد خبراء ومؤلفون في مجال التعليم، الحكومات وصانعي السياسات التعليمية على الاسترشاد بالعلوم والأدلة في تصميم أنظمة التعليم المستقبلية.
جاء ذلك خلال الطاولة المستديرة الأخيرة التي عقدها “إكسبو 2020″ بعنوان”مسودّة لعقد اجتماعي جديد للتعليم – نحو ازدهار الإنسان”.
وقدم التقرير الدولي الخاص بالتعلم القائم على الأدلة العلمية، والصادر عن معهد المهاتما غاندي التابع لليونسكو للتعليم من أجل السلام والتنمية المستدامة، سلسلة من الاستنتاجات والتوصيات بشأن المشهد التربوي في يومنا الحالي.
وسلط المتحدثون الضوء على أهمية الأسلوب التعليمي القائم على المعرفة العاطفية.
كما تطرقت الدراسة لتوحيد المناهج وطرق التدريس والتقييم المستمر للتلاميذ.
وتشير النتائج إلى ثغرة يعاني منها النظام التربوي على صعيد الأساليب التعليمية الموحّدة.
في هذا الإطار، يشرح الخبراء أن الخطوة الأساسية لإعادة رسم ملامح التعليم من أجل الارتقاء بالإنسان إنما تكمن من شخصنة التعلّم من خلال الإقرار بحق التلاميذ في تلقي أسلوب تعليمي مناسب لهم.
إلى ذلك، تتمثل إحدى أبرز التوصيات الصادرة عن التقربر في إخضاع التلاميذ لاختبارات دورية شاملة بهدف تحديد نقاط القوة والضعف لديهم، ومن ثم اعتماد اجراءات لتعزيز نقاط القوة وتذليل نقاط الضعف.