Share

كوب28: هذه هي المخرجات الإستثنائية المأمولة

الاتفاق على الهدف العالمي لتمويل المناخ، وهو ما قد يحقق بعضًا من النجاحات في هذا الإطار
كوب28: هذه هي المخرجات الإستثنائية المأمولة
حسم الملف الخاص بالوقود الأحفوري وهو موضوع شائك، من المتوقع أن يحقق بعضًا من التقدم

استعرض عضو الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ IPCC، استشاري التغيرات المناخية في الأمم المتحدة، سمير طنطاوي، خلال تصريحات خاصة لوسائل اعلام محلية، بعضًا من الملامح المبدئية التي من المتوقع أن يسفر عنها الأسبوع الثاني من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ “كوب28” (COP28) في دبي، ومن ثم ينتج عنها المخرجات النهائية للقمة، ومن تلك الملامح المتوقعة:

الملامح المتوقعة من كوب28

  • الاتفاق على الهدف العالمي لتمويل المناخ، وهو ما قد يحقق بعضًا من النجاحات في هذا الإطار.
  • حسم الملف الخاص بالوقود الأحفوري وهو موضوع شائك، من المتوقع أن يحقق بعضًا من التقدم.
  • الوصول للهدف العالمي للتكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ، وهو مطلب من الدول النامية، لذا من المتوقع أن تضغط تلك الدول خلال الأسبوع الثاني، ليسفر هذا الضغط عن نتائج ملموسة خلال المفاوضات النهائية.
  • توجيه رسائل سياسية قوية، فنظرًا إلى أن الجهود العالمية لخفض الانبعاثات ليست بالمستوى المطلوب من أجل تحقيق انخفاض 1.5 بالمئة درجة من الانبعاثات وفقًا لاتفاقية باريس، من المتوقع أن يشهد ختام المؤتمر بعض الرسائل السياسية القوية الموجهة تحديدًا للدول بازغة النمو والتي تستهلك كمية كبيرة من الوقود الأحفوري.
  • إقرار توفير نظام إنذار مُبكر يغطي الكرة الأرضية بأكملها لتستفيد منه الدول النامية على غرار الدول الغنية، بهدف الحد من الخسائر خاصة البشرية منها في حالة الكوارث المناخية.

أكثر الأعوام احترارًا منذ تاريخ القياس

وأكد استشاري التغيرات المناخية في الأمم المتحدة، أن “التغيرات المناخية تؤثر سلبًا على كل الدول سواء كانت غنية أو فقيرة أو دول أكثر فقرًا”.

ولفت إلى أن “العام 2023 من المتوقع أن يعلن بعد نهايته أنه أكثر الأعوام احترارًا منذ تاريخ القياس، وهو ما ينوه إلى أن التغيرات المناخية تزداد حدة من حين لآخر خاصة في ظل عدم اتخاذ إجراءات لمواجهتها بشكل حاسم”.

قال علماء من الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، إن “عام 2023 سيكون العام الأكثر دفئا على الإطلاق، إذ بلغ متوسط درجات الحرارة العالمية خلال الأحد عشر شهرا الأولى من العام الأعلى على الإطلاق، وأصبح أعلى من 1.46 درجة مئوية عن مستويات المتوسط بين عامي 1850 و1900”.

اقرأ أيضا: كوب28: الشيخ محمد بن راشد يعلن رؤية جديدة لـ إكسبو دبي أساسها الاستدامة

العام الأكثر دفئا على الإطلاق

بحسب هيئة كوبرنيكوس لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي، فإن درجة الحرارة التي جرى تسجيلها في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى نوفمبر/تشرين الثاني كانت أعلى بمقدار 0.13 درجة مئوية عن متوسط ​​الفترة نفسها من عام 2016، والذي يعد حاليا العام الأكثر دفئا على الإطلاق.

وفقًا لمؤسسة ديلويت، فإنه كلما ازداد ارتفاع درجات الحرارة أصبح العالم أكثر عرضة للمزيد من تداعيات التغير المناخي من كوارث طبيعية وغيرها وهو أمر قد يكبد الاقتصاد العالمي مايصل إلى 178 تريليون دولار حتى العام 2070.

انقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار الاستدامة.

مواضيع ذات صلة: