Share

أذربيجان تستضيف كوب29 وتلتزم ضمان الانتقال السلس ومواصلة الجهود المشتركة

أعرب رئيس "كوب28" عن تطلعاته إلى العمل بشكل وثيق مع أذربيجان
أذربيجان تستضيف كوب29 وتلتزم ضمان الانتقال السلس ومواصلة الجهود المشتركة
أذربيجان تدرك الأهمية الحاسمة لجهود مكافحة تغير المناخ

هنأ الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات، رئيس مؤتمر الأطراف “كوب28” (COP28)، جمهورية أذربيجان باستضافة الدورة المقبلة لمؤتمر الأطراف “كوب29” (COP29) في عام 2024.

وأعرب رئيس “كوب28” (COP28) عن تطلعاته إلى العمل بشكل وثيق مع جمهورية أذربيجان الصديقة خلال التحضير للدورة المقبلة من مؤتمر الأطراف.

مطلوب عمل جماعي وتفاني

من جانبه أعلن مختار باباييف، وزير البيئة الأذربيجاني، عن “امتنانه للأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية ودولة الإمارات على جهودهم الدؤوبة المبذولة في تنظيم هذا الحدث الاستثنائي”.

وأِشار إلى أن “التحديات التي نواجهها تتطلب العمل الجماعي والتفاني في تحقيق الأهداف والتطلعات المتفق عليها بشكل مشترك”.

وقال إن “أذربيجان تدرك الأهمية الحاسمة لجهود مكافحة تغير المناخ والإرادة السياسية القوية التي أظهرها رئيس جمهورية أذربيجان والدعم من قبل الدول الأطراف”.

ولفت إلى أن “الدول الأعضاء في مجموعة أوروبا الشرقية، كانت عاملاً حاسماً في نجاح أذربيجان باستضافة مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين “كوب29” (COP29). وأن التزام بلاده بالاستدامة ليس مجرد وعد ولكنه واقع ينعكس في سياساتها وإجراءاتها الوطنية”.

اقرأ أيضا: كوب28: هذه هي المخرجات الإستثنائية المأمولة

ضمان الانتقال السلس

وأكد التزام بلاده بالتعاون الوثيق مع دولة الإمارات والبرازيل الدولة المضيفة لمؤتمر الأطراف الثلاثين “لضمان الانتقال السلس ومواصلة جهودنا المشتركة. ونحن ندرك أهمية الاستجابة العالمية لتغير المناخ ومن خلال المبادرات المشتركة التي نهدف إلى تسريع التقدم نحو مستقبل مستدام” .

وأعرب عن امتنانه لدولة الإمارات ورئيس مؤتمر الأطراف “كوب28″ (COP28) على الجهود الكبيرة في دفع مسارات العمل المناخي”.

وشدد على “مواصلة الزخم والبناء على النجاحات الكبيرة التي حققها “كوب28” (COP28) والعمل معًا لضمان أن يصبح مؤتمر الأطراف “كوب29″ (COP29) في أذربيجان رمزًا للأمل والتقدم في الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ”.

على مقلب آخر، استعرض عضو الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ IPCC، استشاري التغيرات المناخية في الأمم المتحدة، سمير طنطاوي، خلال تصريحات خاصة لوسائل اعلام محلية، بعضًا من الملامح المبدئية التي من المتوقع أن يسفر عنها الأسبوع الثاني من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ “كوب28” (COP28) في دبي، ومن ثم ينتج عنها المخرجات النهائية للقمة، ومن تلك الملامح المتوقعة:

الملامح المتوقعة من كوب28

  • الاتفاق على الهدف العالمي لتمويل المناخ، وهو ما قد يحقق بعضًا من النجاحات في هذا الإطار.
  • حسم الملف الخاص بالوقود الأحفوري وهو موضوع شائك، من المتوقع أن يحقق بعضًا من التقدم.
  • الوصول للهدف العالمي للتكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ، وهو مطلب من الدول النامية، لذا من المتوقع أن تضغط تلك الدول خلال الأسبوع الثاني، ليسفر هذا الضغط عن نتائج ملموسة خلال المفاوضات النهائية.
  • توجيه رسائل سياسية قوية، فنظرًا إلى أن الجهود العالمية لخفض الانبعاثات ليست بالمستوى المطلوب من أجل تحقيق انخفاض 1.5 بالمئة درجة من الانبعاثات وفقًا لاتفاقية باريس، من المتوقع أن يشهد ختام المؤتمر بعض الرسائل السياسية القوية الموجهة تحديدًا للدول بازغة النمو والتي تستهلك كمية كبيرة من الوقود الأحفوري.
  • إقرار توفير نظام إنذار مُبكر يغطي الكرة الأرضية بأكملها لتستفيد منه الدول النامية على غرار الدول الغنية، بهدف الحد من الخسائر خاصة البشرية منها في حالة الكوارث المناخية.

انقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار الاستدامة.

مواضيع ذات صلة: