Share

مجلس التعاون الخليجي وتركيا يوقعان البيان المشترك لبدء المفاوضات للتجارة الحرة

التجارة بين الطرفين قفزت إلى 31.4 مليار دولار في 2023، من 2.1 مليار دولار في 2022
مجلس التعاون الخليجي وتركيا  يوقعان البيان المشترك لبدء المفاوضات للتجارة الحرة
جانب من توقيع الاتفاقية (مصدر الصورة: الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية)

صرح معالي الأستاذ جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بأن توقيع البيان المشترك لبدء المفاوضات للتجارة الحرة بين مجلس التعاون وجمهورية تركيا، دلالة على قوة الشراكة الاستراتيجية والعميقة بين دول مجلس التعاون وجمهورية تركيا، كما وإنها دلالة على ما حققته دول مجلس التعاون من مكانة إقليمية ودولية وعلى كافة الأصعدة ومنها المكانة التجارية الاقتصادية والمالية.

جاء ذلك خلال توقيع معاليه وسعادة الدكتور عمر بولاط، وزير التجارة بجمهورية التركية، لبدء المفاوضات حول اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية تركيا، اليوم الخميس الموافق 21 مارس 2024م، في العاصمة التركية أنقرة.
وأشار معالي الأمين العام إلى أن البيان المشترك الذي وقع اليوم يؤكد على الأهمية الحيوية للتعاون الوثيق بين تركيا ودول المجلس لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين، بالإضافة إلى تطلعهما المستمر إلى توسيع التجارة والاستثمار وتحقيق تعاون أكبر بين دول مجلس التعاون وجمهورية تركيا.
وأكد البديوي بأن دول مجلس التعاون تمضي قدماً في ملف المفاوضات للتجارة الحرة بين دول المجلس ودول أخرى، يهدف إلى وصول لعدة نتائج منها فتح وتعزيز آفاق التعاون التجاري والاقتصادي لدول مجلس التعاون إقليميًا ودولياً، بالإضافة إلى ضمان وجود أسواق قوية وكبيرة للسلع والخدمات التي توفرها دول المجلس، كما وأن هذه الاتفاقيات تأتي ضمن جهود دول مجلس التعاون الرامية إلى تنويع مصادر دخلها واقتصاداتها.

اقرأ أيضاً: الإمارات وتركيا توقعان اتفاقيات ومذكرات تفاهم بـ50.7 مليار دولار

تحرير التجارة والاستثمار

ومن جانبه، أعرب الدكتور بولاط عن أن الاتفاق سيؤدي إلى تحرير التجارة في السلع والخدمات، فضلاً عن تيسير الاستثمارات والتجارة. وأشار بولاط كذلك إلى أنه من المتوقع أن تعزز الاتفاقية بشكل كبير تجارة توركي مع المنطقة وتجذب استثمارات متزايدة من منطقة الخليج. وأكد على أهمية هذا الإسقاط الجديد للشراكة التجارية، مشيرا إلى أنه يكتسي أهمية كبيرة من حيث تحقيق حصة أكبر في الاقتصاد العالمي من خلال التعاون المتبادل المنفعة مع دول مجلس التعاون الخليجي.

تأثير المقاولين الأتراك في مشاريع دول مجلس التعاون الخليجي وتضاعف حجم التجارة

وأشار بولاط إلى أن المقاولين الأتراك كانوا مسؤولين عن تنفيذ 856 مشروعًا في البلدان الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، بقيمة إجمالية قدرها 77.5 مليار دولار حتى الآن.

كما قال الوزير إن حجم التجارة بين تركي والدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي شهد نموًا كبيرًا على مر السنين. وأضاف أنه بدءًا من 2.1 مليار دولار في العام 2002، ارتفع إلى 22.7 مليار دولار في العام 2022 وارتفع أكثر إلى 31.4 مليار دولار في العام 2023.

انقر هنا للاطلاع على المزيد من الأخبار اللوجستية.

مواضيع ذات صلة: