Share

مستقبل الوظائف: كيف سيغيّر الذكاء الاصطناعي سوق العمل في قطر

مساهمة الذكاء الاصطناعي في الناتج المحلي الإجمالي لقطر إلى 8.2 في المئة بحلول 2030
مستقبل الوظائف: كيف سيغيّر الذكاء الاصطناعي سوق العمل في قطر
الذكاء الاصطناعي وسوق العمل

وفقًا لتقرير صادر عن مركز قطر لـ”الذكاء الاصطناعي” (AI) في جامعة حمد بن خليفة، فإن الأتمتة الكاملة للوظائف الحالية غير مرجحة وغير مستساغة. في المقابل، فإن تقنية الذكاء الاصطناعي ستحدث بلا شك ثورة في الأنشطة المضطلع بها في معظم الوظائف. على الرغم من أنه لن يتم أتمتة جميع الوظائف بالكامل، إلا أن المهام المحددة داخل هذه الوظائف ستتأثر بلا شك بالذكاء الاصطناعي.

سيتطلب هذا التحول من الأفراد التكيف وتحسين المهارات للحاق بسوق العمل الذي يشهد تطوراً مستمراً.

اقرأ أيضاً: السر الكامن وراء الآلة: الذكاء الاصطناعي في دائرة الضوء

المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي

كما يتوقع التقرير زيادة مساهمة الذكاء الاصطناعي في الناتج المحلي الإجمالي لقطر إلى 8.2 في المئة بحلول العام 2030. تسلط هذه التوقعات الإيجابية الضوء على الإمكانات الهائلة لاعتماد تقنية الذكاء الاصطناعي في قطر، مما قد يؤدي إلى مكاسب اقتصادية جمّة في المستقبل.

إلى ذلك، تؤكد الورقة البحثية أن قطر قامت بضخ استثمارات ضخمة في مجال البنية التحتية التقنية من الدرجة الأولى (رفيعة المستوى).

كما اعترف المنتدى الاقتصادي العالمي بقطر باعتبارها رائدة بين دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في فئتين مهمتين للأتمتة القائمة على الذكاء الاصطناعي. ففي المقام الأول، تتفوق قطر في “جودة أنظمة التعليم في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”، مما يسلط الضوء على تفانيها في تطوير قوة عاملة ماهرة وذات معرفة. ثانيًا، يقود تتصدر في “سهولة العثور على موظفين مهرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”. ويشير ذلك إلى قدرة قطر على استقطاب وجذب أفضل المواهب والاحتفاظ بها.

وإضافةً لتمتعها بهذه المزايا، تتميز قطر بموقع استراتيجي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. هذا الموقع يخوّل قط الاستفادة من إمكانات الهائلة التي يمكن أن تنتج من جراء ثورة الذكاء الاصطناعي. ويركز البلد تركيزاً كبيراً على التعليم وتنمية المواهب. يوفر هذا التركيز أساسًا راسخًا لتعزيز الابتكار والتقدم ضمن المشهد القائم والذي يعتمد بشكل أساسي على الذكاء الاصطناعي.

انقر هنا للاطلاع على للمزيد من الأخبار المتعلقة بالتكنولوجيا.