أظهر التقرير السنوي الصادر عن مجلس المطارات العالمي، احتفاظ مطار دبي الدولي خلال عام 2021 بالمركز الأول، في صدارة المطارات الدولية الأكثر ازدحاماً حول العالم، للعام الثامن على التوالي، من حيث أعداد المسافرين الدوليين.
ويركز قطاع الطيران، عادة، على المسافرين الدوليين بشكل أساسي أثناء قياسه أداء محاور النقل الجوي، باعتبارهم الأكثر تأثيراً في حركة التجارة الدولية والسياحة، كما أنهم المعيار الذي يدل على مدى ارتباط مطار ما بالعالم الخارجي.
ووفقاً لتقرير مجلس المطارات العالمي الصادر اليوم والذي يرصد أداء أبرز محاور النقل الجوي وحركة الركاب حول العالم، فقد استقبل مطار دبي الدولي 29.1 مليون مسافر خلال عام 2021، مقابل نحو 25.9 مليون مسافر في عام 2020، بزيادة جاوزت ثلاثة ملايين مسافر، وبنسبة نمو 12.7 في المئة.
وتصدر مطار دبي الدولي قائمة أكثر المطارات العالمية ازدحاماً في حركة الركاب الدوليين، بفارق وصل إلى نحو 2.7 مليوني مسافر مقابل مطار إسطنبول الدولي الذي حلّ ثانياً وتعامل مع نحو 26.4 مليون مسافر. في ما حل مطار أمستردام في المركز الثالث بنحو 25.4 مليون مسافر.
وحلّ مطارا فرانكفورت وباري الدوليان في المركزين الرابع والخامس بنحو 22.7 مليون مسافر و22.6 مليون مسافر لكل منهما على التوالي.
الحركةالإجمالية
ومن حيث إجمالي حركة الركاب الذي يشمل المسافرين الدوليين والمحليين، احتفظ مطار هارتسفيلد جاكسون أتلانتا الدولي بالمركز الأول مسجلاً 75.7 مليون مسافر. يليه مطار دالاس فورت وورث الدولي بنحو 62.5 مليون مسافر، ومطار دنفر الدولي الذي سجل 58.8 مليون مسافر.
الركاب حول العالم
وقدّر مجلس المطارات إجمالي عدد الركاب حول العالم في عام 2021 بنحو 4.5 مليارات مسافر، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 25 في المئة تقريباً عن عام 2020، لكنها أقل بنسبة تصل إلى نحو 50 في المئة مقارنة بنتائج عام 2019،. لكنه أشار إلى أن مؤشرات العام 2021 تظهر علامات مشجعة على انتعاش حركة المرور.
وبحسب التقرير، فإن حركة الركاب في أكثر 10 مطارات ازدحاماً، والتي تمثل مجتمعة ما يقرب من 10 في المئة من الحركة العالمية (463 مليون مسافر) سجلت مكاسب بنسبة 51.8 في المئة من عام 2020، لكنها لا تزال أقل بنسبة 29.1 في المئة مقارنة بنتائج عام 2019.
نحو التعافي در..
وأوضح المجلس أن تصنيفات حركة المسافرين العالمية تشير إلى اتجاه مشجع نحو التعافي، مع عودة معظم المطارات الأكثر ازدحاماً قبل جائحة كورونا إلى القمة من جديد. ومن المتوقع أن يسهم الزخم الناتج عن إعادة فتح الوجهات من قبل الدول، إلى زيادة حركة السفر في النصف الثاني من عام 2022.
الشحن الجوي
كذلك، سجلت أحجام الشحن الجوي التي كانت أقل تأثراً بجائحة كورونا، نمواً بنسبة 15 في المئة على أساس سنوي مقارنة بعام 2020، لتصل إلى رقم قياسي يقدر بـ124 مليون طن متري في عام 2021.