Share

منصة أكيد … الابتكار الإماراتي الأذكى لاسترجاع المعلومات

التطبيقات المبتكرة توفّر الراحة للمواطنين والمقيمين
منصة أكيد … الابتكار الإماراتي الأذكى لاسترجاع المعلومات
"أكيد" ستحدث تحولاً في عملية استرجاع البيانات في مختلف القطاعات الأساسية

في خطوة نحو تعزيز الفعاليّة ودفع التقدم التكنولوجي، كشفت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ (ICP) في دولة الإمارات العربية المتحدة عن منصة جديدة باسم “أكيد”. تساعد هذه المنصة الشركات بالوصول المباشر إلى البيانات الدقيقة في قاعدة بيانات الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، مما يلغي الحاجة إلى أجهزة قراءة البطاقات.

وتم الإعلان عن ذلك خلال أكبر معرض تكنولوجي في العالم جيتكس جلوبال 2023 الذي أقيم مؤخراً في دبي. يستعد “أكيد” لإحداث تحول في عملية استرجاع البيانات في مختلف القطاعات، بما في ذلك مجالات التمويل والرعاية الصحية والتأمين وغيرها.

مستقبل استرجاع البيانات

تعتمد قاعدة بيانات برنامج الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية حاليًا على أجهزة قراءة البطاقات، والتي تتطلب الهويات للحصول على معلومات المقيمين والمواطنين. لكن منصة “أكيد” هي نظام مصمم لتلبية احتياجات المؤسسات في جميع القطاعات. فهي تضمن حصول كل مؤسسة على معلومات دقيقة الأمر الذي يوفر الوقت للأفراد والشركات.

باستخدام “أكيد”، ستتمكن الشركات من استرجاع المعلومات للأفراد الذين لديهم تصاريح إقامة وبطاقات هوية إماراتية. ومع ذلك، لم يتم بعد توضيح التفاصيل المتعلقة بما إذا كانت هذه الخدمة مجانية أم ستتضمن رسومًا.

مبادرات ذكية أطلقتها الهيئة

إن إطلاق “أكيد” مجرد واحدة من المبادرات الذكية العديدة التي قدمتها الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية هذا العام. فهناك مشروع آخر قيد التنفيذ وهو نشر مراكز الخدمة الذاتية. ستسمح هذه المراكز للمواطنين والمقيمين بتجديد جوازات سفرهم وبطاقات الهوية الإماراتية على الفور. وفي حال نجاحها، سيتم وضع هذه المراكز في مواقع استراتيجية في جميع أنحاء البلاد، مثل المطارات ومراكز التسوّق.

تهدف هذه المبادرة إلى توفير الراحة لكل المواطنين والمقيمين في الدولة. فهي تسمح لهم بتقديم القياسات الحيوية وتجديد جوازات السفر وتجديد بطاقات الهوية الإماراتية على مدار الساعة.

بالإضافة إلى ذلك، قامت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية أيضًا بتطوير نظام عبور الحدود البرية الذكي. يتيح هذا النظام للمواطنين والمقيمين عبور حدود الغويفات دون النزول من سياراتهم. وللاستفادة من هذا النظام، يحتاج السائقون إلى تسجيل سياراتهم بأسمائهم. فيقوم النظام بمسح لوحة أرقام السيارة وفتح الحاجز الأول للسائق. ثم يقوم النظام بمسح جوازات السفر وبطاقات الهوية والقياسات الحيوية، أو يقوم بالتحقق من خلال استخدام تقنية التعرف على الوجه. وبمجرد أن يتحقق النظام من البيانات، سيتم فتح الحاجز الثاني، مما يسمح للسائقين بالخروج من البلاد بسلاسة.

اقرأ أيضًا: أبوظبي تطبق الذكاء الاصطناعي في نظام رعايتها الصحية

تطور الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية

لقد قطعت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية شوطاً طويلاً منذ إنشائها في العام 2004 تحت اسم “هيئة الإمارات للهوية”. ومنذ ذلك الحين قامت بتوسيع مهامها لتشمل شؤون الجنسية وجوازات السفر والدخول وإقامة الأجانب في الدولة. وقد تولّت بسلاسة الصلاحيات والمسؤوليات التي كانت تقوم بها وزارة الداخلية في السابق. وقد عزز ذلك دورها كلاعب رئيسي في تشكيل هوية دولة الإمارات والمشهد الأمني فيها.

مع التطور المستمر لـICP، يبدو المستقبل واعدًا من حيث الوصول إلى البيانات وتحقيق الراحة والأمان.

انقر هنا للاطلاع على المزيد من الأخبار التقنية.

مواضيع ذات صلة: