Share

هل يفوز صندوق الاستثمارات السعودي بعرض الاستحواذ على وحدة المعادن في فالي؟

الصندوق وشركة التعدين الحكومية عرضا 2.5 مليار دولار للاستحواذ
هل يفوز صندوق الاستثمارات السعودي بعرض الاستحواذ على وحدة المعادن في فالي؟
صندوق الاستثمارات السعودي ينافس على حصة في فالي

يقود صندوق الاستثمارات العامة (PIF) في السعودية حاليًا حرب العطاءات لحوالي 10 في المئة من عمليات النيكل والنحاس في شركة “فالي دي ريو دوسي” (Vale SA). يتطلع PIF، ظمن خلال مشروع مشترك مع شركة التعدين الحكومية “معادن”، إلى الاستحواذ على حصة بقيمة تبلغ حوالي 2.5 مليار دولار. وتجري حالياً مناقشات متقدمة بين شركة التعدين البرازيلية والمشروع السعودي المشترك.

وكانت شركة Vale قد أصدرت بيانًا في وقت سابق من العام الجاري كشفت من خلاله عن نيتها بيع حصص، في عرض تجري المفاضلة بينه وبين عروض أخرى قدمتها بيت التجارة الياباني ميتسوي وشركاه وجهاز قطر للاستثمار.

اقرأ أيضاً: PIF وأكوا باور يستعدّان لتطوير مشاريع طاقة شمسية سعودية بـ 3.2 مليار دولار

مناقصة في مجال التعدين وتحقيقاً لرؤية 2030

وتم التخطيط للمشروع المشترك الذي يجمع بين PIF و “معادن” منذ يناير/كانون الثاني من العام الحالي، بهدف الاستثمار في أصول التعدين على مستوى العالم وتعزيز الموقع الاستراتيجي للمملكة في خضم انتقال عالمي في الطاقة وتحقيقاً لرؤية 2030.

ويؤكد العرض التزام المملكة بمراعاة الوصول الاستراتيجي إلى المعادن في محاولة لتقليل اعتمادها على عائدات النفط. تضمن الاستفادة من الخبرة في قطاع التعدين والاستثمار فيه، الوصول طويل الأجل للسعودية إلى خام الحديد والنحاس والنيكل والليثيوم، التي تعدّ معادن أساسية لمختلف الصناعات الناشئة، مثل تكنولوجيات الطاقة والمركبات الكهربائية. تتماشى تنمية الخبرة الوطنية مع برنامج تنمية المحتوى المحلي (مساهمة) التابع لـPIF، والمخصص لرفع مستوى القطاع الخاص وتطوير الصناعات المحلية.

فالي تطرق باب الشرق الأوسط

وتأتي هذه الاتفاقية المحتملة بعد مرور حوالي العام تقريباً على بدء شركة فالي في دراسة إمكانية إنشاء “مراكز ضخمة” في دول تابعة لمنطقة الشرق الأوسط. تعتبر المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وعمان مواقع للمراكز التي تعنى في إنتاج منتجات صناعة الصلب منخفضة الكربون للتصدير والاستخدام المحلي. وتتولى شركة Vale أيضاً إدارة مناجم في البرازيل وكندا وإندونيسيا.

إلى ذلك، من غير المؤكد أن الصفقة ستدخل حيز التنفيذ، إذ من المتوقع أن يستغرق الأمر عدة أسابيع قبل التوصل إلى اتفاق رسمي في هذا الإطار.

انقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار المصارف والتمويل.