Share

وزارة التربية والتعليم الإماراتية وألف للتعليم تبرمان اتفاقيةً للتعاون في مجال الاستدامة البيئية

الشراكة تهدف لتمكين الطلبة من قيادة مسارات العمل المناخي
وزارة التربية والتعليم الإماراتية وألف للتعليم تبرمان اتفاقيةً للتعاون في مجال الاستدامة البيئية
الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي وجيفري ألفونسو (مرفقة مع البيان الصحفي)

أبرمت “ألف للتعليم” ووزارة التربية والتعليم اليوم مذكرة تفاهم تشكّل إطاراً لتعزيز التعاون الثنائي في مجال الاستدامة البيئية والتعليم المناخي. ويأتي توقيع المذكرة ترجمةً لحرص الجانبين على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بينهما، وفي إطار المساعي المشتركة للمضي قُدُماً في تحقيق أهدافهما في مجال الاستدامة البيئية، ودمج الاستدامة كمحورٍ رئيسي في مختلف مراحل العملية التعليمية. 

وتسهم مذكرة التفاهم في دفع عجلة التعليم الأخضر عبر تنفيذ سلسلةٍ من المبادرات الرامية لتنمية معارف ومهارات الطلبة والأكاديميين وتمكينهم من قيادة مسارات العمل المناخي. وبموجب هذا التعاون، ستشارك “ألف للتعليم” خبراتها وإمكاناتها، وتتيح الوصول إلى المصادر والموارد التعليمية في سبيل تصميم وتنفيذ مبادرات التعليم الأخضر، وستشارك في الفعاليات التي تقيمها الوزارة حول التعليم المناخي.

اقرأ أيضاً: ألف للتعليم تعيد صياغة مستقبل التعليم

تشكيل وعي الأجيال القادمة

وتعليقاً على ذلك، قالت الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، الوكيل المساعد لقطاع الرعاية وبناء القدرات في وزارة التربية والتعليم: “ندرك في وزارة التربية والتعليم الدور الحيوي لقطاع التعليم في تشكيل وعي الأجيال القادمة لتكون قادرة على مواجهة التحديات المناخية وبناء مستقبل مستدام. ونحرص على تعزيز أطر التعاون المشترك مع شركائنا الاستراتيجيين – على المستويين المحلي والدولي – لتطوير المنظومة التعليمية وفق استراتيجية واضحة المعالم تستهدف تضمين مفاهيم الاستدامة في كافة مفاصل المنظومة بما يتماشى مع أجندة المناخ الوطنية، ويساهم في إحداث تغيير حقيقي وملموس ومستدام يجني ثماره الطلبة والمعلمون والتربويون والمجتمع بأسره. وفي هذا الإطار، نحن سعداء بمواصلة التعاون مع شركائنا في “ألف للتعليم” من خلال هذه الاتفاقية للبناء على ما حققناه وإطلاق مبادرات وبرامج مستدامة تعزز حضور التعليم المناخي والاستدامة البيئية في كافة مراحل العملية التعليمية”.

تعزيز الوعي البيئي

وأعرب جيفري ألفونسو، الرئيس التنفيذي لشركة “ألف للتعليم”، عن فخره بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، مشدداً على أهمية التعاون الثنائي في تمكين الطلبة والمجتمع الأكاديمي، وتعزيز التعليم المناخي والاستدامة البيئية ودمجهما في المنظومة التعليمية.

وأضاف ألفونسو: “نحرص في “ألف للتعليم” على رفد الطلبة بالمهارات والمعارف وأدوات التمكين للتعامل مع التحديات المناخية التي تلقي بظلالها على العالم، وتعزيز وعيهم البيئي وتحفيزهم على المشاركة في تطوير الحلول لهذه التحديات. ونؤمن بالدور الحيوي للتعليم في تحقيق مستهدفات الأجندة المناخية الدولية ورسم ملامح مستقبلٍ أكثر استدامة، وذلك عبر تمكين أجيال جديدة من رواد العمل المناخي. ونولي أهمية كبيرة لتوطيد تعاوننا مع شركائنا في قطاع التعليم، لاسيما وزارة التربية والتعليم، إذ يشكل تضافر الجهود ركيزةً رئيسية لإرساء دعائم منظومة تعليمية متمحورة حول الاستدامة وحماية المناخ”.

دور محوري

وتعد “ألف للتعليم” شريكاً استراتيجياً لوزارة التربية والتعليم، حيث أثمر التعاون الثنائي مؤخراً عن تطوير منصة “صوت التربويين”، التي تهدف إلى مساعدة المعلمين على دمج قضايا تغير المناخ في المناهج الدراسية، وتمكينهم من تبادل الخبرات فيما بينهم. وتهدف هذه المبادرة إلى تحسين جودة التعليم الأخضر من خلال تبادل أفضل الممارسات ومنهجيات التدريس المبتكرة، وتُعنى بتسليط الضوء على جهود الكوادر التعليمية في تعزيز الاستدامة، وتتماشى مع أهداف مؤتمر الأطراف COP28 الذي تستضيفه الدولة في مدينة إكسبو دبي خلال الفترة من 30 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 12 ديسمبر/كانون الأول 2023.

يذكر أن “ألف للتعليم” تعد شريكاً استراتيجياً لجناح التعليم في مؤتمر الأطراف COP28، وتشارك تحت مظلة وزارة التربية والتعليم في فعاليات المؤتمر، حيث تسلط الضوء على سبل تطوير التعليم المناخي، وأهمية تعزيز إشراك الطلبة والمجتمع الأكاديمي لتمهيد الطريق أمام مستقبلٍ أكثر استدامة.

انقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار الاستدامة.

مواضيع ذات صلة: