Share

17 مليون سائح دخلوا السعوديّة في السبعة أشهر الأولى من 2023

يساهم القطاع السياحي بنسبة 4.5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في السعوديّة
17 مليون سائح دخلوا السعوديّة في السبعة أشهر الأولى من 2023
عدد زيارات العمرة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي بلغ 4 ملايين و100 ألف زائر

أعلن الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة هيئة السياحة السعودية، فهد حميد الدين، أنّ “17 مليون سائح دخلوا السعوديّة في أوّل 7 أشهر من عام 2023″، متوقعا  “تخطّي هذا الرقم في النصف الثاني من العام الجاري”.

وكشف حميد الدين في اليوم الثاني من إحياء فاعليات يوم السياحة العالمي في العاصمة السعودية الرياض، أنّ “السعودية استقبلت 93 مليون زيارة سياحية في 2022، و8 ملايين في الربع الأول من 2023، أي ضعف التوقعات”، مضيفاً أنّ “عدد زيارات العمرة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي بلغ 4 ملايين و100 ألف زائر”.

واعتبر أنّ “المملكة تمر بمرحلة سريعة من النمو والتطور خصوصاً في قطاع السياحة”.

بدوره رأى وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب، أنّ “القطاع السياحي هو أحد أهم الأنشطة الاقتصادية في العالم، ويمكنه أن يمثّل أكثر من 20 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي لبعض البلدان”.

وخلال الترحيب بالضيوف، تحدثت نائبة وزير السياحة الأميرة هيفاء بنت محمد آل سعود عن إمكانات التعاون وعقد الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وجهود المملكة لدعم مبادرات منظمة السياحة العالمية.

وكانت الرياض استقبلت أكثر من 500 من المسؤولين الحكوميين وقادة القطاع السياحي والخبراء من 120 دولة والذين أحيوا يوم السياحة العالمي تحت شعار “السياحة والاستثمار الأخضر”، في حدث وُصف بأنه “الأضخم” منذ أكثر من 43 عاماً.

ويأتي اهتمام المملكة بالقطاع السياحي، من ضمن الجهود التي تبذلها في تنويع مصادر دخل اقتصادها، والانتقال من الإعتماد على الاقتصاد النفطي، إلى اقتصاد متعدّد الأقطاب، تحقيقا لرؤية 2030.

اقرأ أيضا: السعودية تعلن عن إنشاء مدرسة للسياحة والضيافة بتكلفة مليار دولار

تقرير صندوق النقد عن قطاع السياحة في السعودية

وفي هذا الإطار، قال صندوق النقد الدولي، في مقال نشره على موقعه بعنوان “الاقتصاد السعودي ينمو مع تنوعه”، إنّ “الاقتصاد السعودي يشهد تحولاً، حيث يتم تنفيذ إصلاحات للحد من الاعتماد على النفط، وتنويع مصادر الدخل، وتعزيز القدرة التنافسية”.

وأشار إلى أنّ ” الإيرادات غير النفطية تضاعفت في خلال أربع سنوات فقط، مدفوعة بتطبيق الضريبة على القيمة المضافة والامتثال التشريعي العالي. والصادرات غير النفطية سجلت رقماً قياسياً بلغ 84.4 مليار دولار في عام 2022، في وقت ارتفعت حصة الخدمات والتصنيع بنسبة 15 في في المئة في السنوات العشرين الماضية. ويساهم القطاع السياحي بنسبة 4.5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي”.

أنقر هنا للمزيد من الأخبار الاقتصاديّة.