سجلت البحرين فائضاً في الميزانية بلغ 33 مليون دينار “88 مليون دولار” في النصف الأول من 2022 مقارنة بعجز قدره 520 مليون دينار في الفترة نفسها العام الماضي. وهذه هي المرة الأولى التي تحقق فيها البحرين وفراً مالياً منذ سنوات، ووفقاً لما نقلته رويترز.
وبحسب الوكالة، قالت وزارة المالية البحرينية في بيان إن إجمالي الإيرادات العامة بلغ 1.698 مليار دينار، بزيادة 52 في المئة مقارنة بالنصف الأول في 2021، بينما ارتفع مجمل النفقات 2 في المئة إلى 1.665 مليار دينار.
وفي وقت سابق، توقعت البحرين انخفاضا كبيرا في عجز الميزانية للنصف الأول من 2022 بفضل صعود أسعار النفط.
وأكد الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني حرص البحرين على مواصلة تنفيذ أولويات وبرامج خطة التعافي الاقتصادي، والاستمرار في تبني المبادرات لتحقيق الأهداف المرسومة لبرنامج التوازن المالي، وذلك عبر توحيد الجهود لتسريع وتيرة الإنجاز وفق أعلى مستويات الجودة بما يسهم في الوصول إلى النتائج المنشودة التي تنعكس آثارها على تعزيز نمو الاقتصاد الوطني وتحقق أهداف المسيرة التنموية الشاملة.
ونوه الوزير إلى المؤشرات الإيجابية التي بدأت تتحقق في مختلف القطاعات التي استهدفتها خطة التعافي الاقتصادي، بما يحقق النتائج المرجوة في تعزيز مسارات التنمية المختلفة وينعكس على تحقيق الخير والنماء للوطن والمواطنين.
وأشار إلى أن النتائج الأولية للإقفال نصف السنوي للوزارات والجهات الحكومية المنتهية في 30 يونيو/حزيران 2022 جاءت لتؤكد قدرة مملكة البحرين على مواصلة التقدم نحو البناء على ما تحقق من منجزات مالية واقتصادية.
