في سابقة لم تحدث منذ أكثر من عشر سنوات، خسرت المنصة الأميركية العملاقة للبث التدفقي، “نتفليكس”، حوالى 200 ألف مشترك في كل أنحاء العالم في الربع الأول من العام مقارنة بنهاية العام 2021.
ونتيجة لذلك، هوت قيمة أسهم “نتفليكس” في بورصة نيويورك الأميركية من 348 دولاراً عند الإغلاق إلى 257 دولاراً تقريبًا، أي بمعدل يتجاوز 26 في المئة في التبادلات الإلكترونية.
وأوضحت الشركة في بيان أن هذا التراجع مرتبط بشكل أساسي بصعوبة الحصول على مشتركين جدد في كل مناطق العالم بالإضافة إلى تعليق الخدمة في روسيا.
وأشارت الشركة في بيان إلى أنّها تتوقع استمرار الانخفاض وخسارة عالمية للاشتراكات المدفوعة بمقدار مليوني مشترك في الربع الثاني من العام 2022، بحسب شبكة “سي إن بي سي”.
وقالت “نتفليكس” إن التضخم والحرب في أوكرانيا والمنافسة الشرسة ساهمت في خسارة مشتركين لأول مرة منذ أكثر من عشر سنوات وتوقعت المزيد من الانكماش في المستقبل، مما يمثل تحولًا مفاجئا في حظوظ شركة البث التي ازدهرت خلال جائحة كوفيد-19.
وتابعت المجموعة التي تتخذ في كاليفورنيا مقرَّا لها: “تسبب تعليق خدمتنا في روسيا والانخفاض المستمر في عدد المشتركين الروس في خسارة صافية بلغت 700 ألف اشتراك. ولولا ذلك، كان سيكون لدينا 500 ألف اشتراك إضافي” مقارنة بالربع الماضي”.
وكسبت “نتفليكس” إيرادات بلغت 7,9 مليارات دولار في الفترة الممتدة من يناير/كانون الثاني إلى مارس/آذار، بما يعادل زيادة 10 في المئة من الفترة نفسها العام الماضي.
وبلغت الأرباح الصافية للمجموعة 1.6 مليار دولار مقارنة بـ1.7 مليار في الربع الأول من العام 2021.