في نهاية الشهر الماضي، طلبت إثيوبيا الانضمام إلى مجموعة بريكس، وهي مجموعة اقتصادية تتألف من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا. وتُعدّ إثيوبيا واحدة من أسرع الاقتصادات نموًا في القارة الأفريقية.
عُقدت أول قمة لحكومات بريكس في العام 2009 في روسيا، وانضمت جنوب أفريقيا في العام التالي. وسوف تستضيف الدول الأعضاء القمة القادمة في أغسطس/آب من العام الجاري.
يحتل اقتصاد إثيوبيا المرتبة 59 عالميًا، وفقًا لصندوق النقد الدولي، وهي أيضًا دولة ذات ثاني أكبر تعداد سكان في القارة الأفريقية. ومقارنةً بحجم دول بريكس، يبلغ حجم الاقتصاد الإثيوبي أقل من نصف حجم جنوب أفريقيا، التي تُعتبر أصغر الدول الأعضاء.
تتألف دول بريكس من 40 في المئة من سكان العالم و 26 في المئة من اقتصاد الكرة الأرضية. وكانت تقدمت دول أخرى في مرحلة سابقة بطلبات للانضمام إلى المجموعة. فقد حصلت الأرجنتين، التي تحتل المرتبة 23 عالمياً من حيث حجم الاقتصاد، على دعم الصين للانضمام إلى المجموعة خلال العام الماضي.
في هذا الإطار، قال ميليس آلم، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، وفقًا لوكالة الأنباء الإثيوبية: “نتوقع تلقي رد إيجابي من بريكس على الطلب الذي تقدمنا به”.
وفي حال نجحت في الحصول على موافقة لتصبح عضواً، ستتاح لإثيوبيا فرص جديدة في مجالات التجارة والتنمية الاقتصادية.
أنقر هنا للاطلاع على المزيد من التقارير حول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.