انخفضت ثروة أغنى رجل في العالم بنسبة 5.4 في المئة الثلاثاء، إلى 192.7 مليار دولار، بعد تراجع أسهم شركة “تسلا” بنسبة 7 في المئة تقريباً. إذ تجاوزت خسائر شركة صناعة السيارات الكهربائية خسائر مؤشر S&P 500 ، والذي أنهى تعاملات يوم أمس منخفضاً بنسبة 0.8 في المئة.
وفي حين أن ثروة الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا”، إيلون ماسك، وصلت لأدنى مستوياتها منذ 26 أغسطس/آب، 2021، إلا أن المؤسس المشارك لشركة “تسلا” لا يزال الأغنى بين حفنة من الأشخاص تبلغ ثروتهم 100 مليار دولار على الأقل، وفقاً لمؤشر “بلومبرغ” لاصحاب المليارات.
وجاء المؤسس المشارك لشركة أمازون، جيف بيزوس في المرتبة الثانية حيث بلغ حجم ثروته 127.8 مليار دولار.
وتعد تلك، هي المرة الأولى التي تنخفض فيها ثروة ماسك تحت عتبة 200 مليار دولار التي شوهدت في مارس/آذار. لكن الأسواق شهدت على الفور انتعاشاً، مما رفع صافي ثروته إلى 288 مليار دولار في 4 أبريل/نيسان، وفقاً لمؤشر الثروة.
وتشير التراجعات الحالية إلى فقدان ماسك ثلث ثروته من أعلى مستوياتها المسجلة خلال العام الجاري.
وكان ذلك هو اليوم الذي كشف فيه ماسك أنه استحوذ على حوالي 9 في المئة من منصة التواصل الاجتماعي “تويتر”. وبعد أيام، قدم عرضاً للاستحواذ وحصل في النهاية على موافقة مجلس الإدارة، لكن الشكوك حول عملية الاستحواذ نمت وسط تراجع أسهم التكنولوجيا، إذ هبطت أسهم الشركتين