على الرّغم من الحرب الروسية الأوكرانية، وارتفاع نسب التضخم وخفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو العالمي لعام 2022 بمقدار 0.8 نقطة مئوية، وخاصة لاقتصادات كبرى كالهند والصين والولايات المتحدة، فإن دول الخليج وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، ستشهد توسعاً في الاقتصاد؛ وفقاً لتوقعات صندوق النقد الدولي للعام ذاته.
وتوقع صندوق النقد الدولي أن يتخطى حجم الاقتصاد السعودي مستوى تريليون دولار في عام 2022 لأول مرة في تاريخه.
ويأتي ذلك عقب إعلان هيئة الإحصاء إلى نمو اقتصاد المملكة خلال الربع الأول من العام الحالي، بأعلى وتيرة نمو فصلي منذ 2011، حيث بلغت نسبة النمو في الربع الأولي من العام الحالي 9.6 في المئة.
وكشفت وكالة “بلومبيرغ” أن الاقتصاد السعودي نما خلال الربع الأوّل مدفوعاً بزيادة الإنتاج وارتفاع أسعار النفط.
كما توسّع الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بنسبة 3.7 في المئة مقارنة بـ4.7 في المئة في الربع الأخير من عام 2021.
وكان صندوق النقد الدولي، في وقت سابق من أبريل/نيسان الماضي، قد راجع توقعاته الاقتصادية بشأن السعودية، متوقعًا نموًا بنسبة 2.8 في المئة، “مدعومًا بارتفاع الإنتاج النفطي تماشيًا مع اتفاقية أوبك+، وبنمو أقوى من المتوقع في القطاع غير النفطي”.
