كشف البنك الدولي في أحدث تقرير له عن زيادة الديون الخارجية للدّول النامية بأكثر من الضعف خلال العقد الماضي، لتصل إلى 9 تريليونات دولار في العام 2021، مشيراً إلى أن مخاطر دخولها في أزمة قد ازدادت.
وبحسب الدراسة الجديدة، ارتفعت ديون بعض الدول بشكل كبير في العام الفائت، بما في ذلك مصر ولبنان وتركيا.
تشكّل الديون الخارجية جزءًا من الديون المترتبة على البلاد، والتي تم الحصول عليها من مقرضين أجانب.
إقرأ المزيد: اقلقوا من جبل الديون أيضاً وليس التضخم فقط
ارتفع الدين الخارجي لمصر إلى 143.3 مليارات دولار في 2020 من 129.8 مليارات دولار.
والحال أن الدولة الأفريقية أنفقت جزءًا كبيرًا من أموالها المقترضة على البنية التحتية. في هذا الإطار، يعتقد بعض المحللين أن مصر لديها إمكانات قوية تخوّلها سداد ديونها.
في المقابل، بلغت ديون لبنان 66.9 مليارات دولار، بانخفاض عن 68.9 مليارات دولار في 2020.
يعيش لبنان في قبضة أزمة اقتصادية خانقة. على الرغم من الانخفاض الطفيف في قيمة الديون، فإن تردداً يصيب العديد من الجهات الخارجية لجهة إقراض لبنان المال لمساعدته على تنفيذ إصلاحات الحوكمة ومكافحة الفساد.
في السياق، بلغ الدين الخارجي لتركيا 435.5 مليارات دولار، انخفاضاً من 441.2 مليار دولار في 2020.
في يونيو/حزيران، ذكرت وكالة التصنيف الائتماني “أس آند بي غلوبال” التي تتّخذ من نيويورك مقراً لها، أن تركيا عرضة لأزمة سيولة كبيرة نظراً لإرتفاع ديونها وقضاياها الاقتصادية. .
