أعلنت مجموعة العشرين في البيان الختامي لقمتها في جزيرة بالي الإندونيسية، اليوم الأربعاء، أن “غالبية” الدول الأعضاء فيها “تدين بحزم الحرب في أوكرانيا”، معتبرة أن هذا النزاع “يقوّض الاقتصاد العالمي”.
وأكّد أكبر عشرين اقتصاداً في العالم في البيان المشترك، أن “استخدام الأسلحة النووية أو التهديد باستخدامها غير مسموح به”.
كما أكد على دعم القانون الدولي والنظام متعدد الأطراف لتحقيق السلام والاستقرار.
وذكرت المجموعة في بيانها الختامي، إن المصارف المركزية ستواصل تشديد السياسة النقدية بشكل مناسب، مؤكدة مواصلة الجهود للحد من ارتفاع درجات الحرارة عند مستوى 1.5 درجة مئوية.
ورحّب إعلان القمة باتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود.
إقرأ أيضاً: بالرغم من التحديات.. “قمة العشرين” لتعزيز الثقة في التعافي الاقتصادي العالمي
تمثل الدول التسعة عشر في مجموعة العشرين مع الاتحاد الأوروبي أكثر من 80 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للعالم، و 75 في المئة من التجارة الدولية و 60 في المئة من سكانها.
يُذكر أنّ قمة مجموعة العشرين انعقدت في جزيرة بالي الإندونيسية، وذلك خلال يومي 15 و16 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، كما شهد على هامشها انعقاد اجتماعات ثنائية بين العديد من الدول، أبرزها لقاء الرئيس الصيني شي جينبينغ والرئيس الأميركي جو بايدن.
وتأتي القمة التي تنظم تحت شعار “التعافي معا، التعافي بشكل أقوى”.
ويبحث قادة أكبر 20 اقتصاداً في العالم، ملفات صعبة في هذه القمة، بينها الركود الاقتصادي، وحرب أوكرانيا التي خلفت أزمتي طاقة وغذاء غير مسبوقتين.
وتناقش القمة كذلك ضمن أجندتها موضوعات التعافي الاقتصادي والتعاون الدولي والتحول الرقمي وأزمة المناخ.
ولي العهد السعودي
وتعليقاً على البيان الختامي، بعث ولي العهد محمد بن سلمان ببرقية إلى الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو قال فيها: “نأمل أن تسهم قرارات قمة الـ 20 عن دعم التعاون بين دول المجموعة وتعزيز معدلات النمو الاقتصادي العالمي.
كان ولي العهد السعودي قد التقى عدداً من زعماء العالم على هامش قمة مجموعة العشرين التي تعقد في بالي.
وشملت لقاءات ولي العهد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وعدداً من الزعماء والقادة.