كشف تشانغبنغ زاو، الرئيس التنفيذي لشركة “بينانس” (Binance)، أن الشركة تخطط لفورة توظيف في العام 2023، مما يتضارب إلى حدّ مع ما تقوم به حالياً شركات التشفير من تسريحات لأعداد كبيرة من الموظفين وسط ضغوط مستمرة ترخي بثقلها على أسعار العملات.
وأشار زاو غلى ارتفاع عدد موظفي “بينانس” في العام 2022 من 3 آلاف إلى “حوالي” 8 آلاف موظف.
إقرأ المزيد: بينانس قد تستحوذ على أحد المصارف لدمج العملات المشفرة بالقطاع المالي التقليدي
ولفت زاو خلال حضوره مؤتمر Crypto Finance الذي تم إقامته في “سانت موريتز” بسويسرا، إن Binance تعتزم زيادة قوتها العاملة بنسبة تتراوح بين 15 في المئة و30 في المئة بحلول العام 2023.
اضطرت منصات التشفير إلى الاستغناء عن أجزاء كبيرة من قوتها العاملة بعد أن مُني سوق العملات الرقمية بخسارة ما يقرب من 1.4 تريليون دولار في العام 2022، وشهدت العملات الرقمية الرئيسية مثل البيتكوين و”إيثر” انخفاضاً في أسعارها.
في نوفمبر/تشرين الثاني، أعلنت بورصة العملات المشفرة Kraken أنها ستسرح 30 في المئة من قوتها العاملة، بينما أعلنت Huobi و Coinbase خلال العام الحالي أنهما ستخفضان 20 في المئة من عدد موظفيها. وتمثل هذه الجولة الثانية من تخفيضات الوظائف في Coinbase كانت قد بدأتها في العام الماضي.
إلى ذلك، عانى القطاع العام الماضي من إخفاقات كبرى في المشروعات، بالإضافة إلى مشاكل مرتبطة بالسيولة، وإعلان إفلاس، وتمثّل ذلك في السقوط المدوّي لبورصة العملات المشفرة FTX.
لعبت Binance دورًا بارزاً في انهيار FTX، عندما عرضت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أكبر بورصة تشفير في العالم شراء شركات FTX غير الأميركية، والتي كانت تواجه مشكلات في السيولة، قبل العودة عن قرارها لاحقًا وإبطال صفقة الاستحواذ.
بينانس تنفي الإدّعاءات بسحوبات بالمليارات
في سياق منفصل، نفت Binance مزاعم بأنها شهدت سحوبات بقيمة 12 مليارات دولار خلال 60 يومًا، بما في ذلك 360 مليون دولار يوم الجمعة وحده.
وقال متحدث: “التدفقات الخارجة لا تتسارع” ، ردًا على مقال في مجلة “فوربس” يزعم أن ربع أصول الشركة قد جرى سحبه في الستين يومًا الماضية. وقال المتحدث في النهاية، من الضروري أن يعي عملاؤنا أن أموالهم آمنة وأن شركتنا مستقرة ماليًا.
