كشف بحث جديد صادر عن شركة “تريليكس” المتخصصة في خدمات الأمن السيبراني أنه بالرغم من رفع الإنفاق على الأمن السيبراني وزيادة الدعم الحكومي أكثر من أي وقت مضى، يشعر فرق الأمن في المؤسسات في دولة الإمارات العربية المتحدة بِالإرباك نتيجة التّفاقم السريع لـ”التهديدات السيبرانية”.
وكشفت النتائج أن 70 في المئة من الأشخاص الذين جرى استِطلاعهم أشاروا إلى ارتفاع المبلغ المخصّص من قبل مؤسساتهم لتعزيز الأمن السيبراني خلال الأشهر الـ 12 الماضية. في حين أوضح 67 في المئة أن المناقشات المنتظمة حول الأمن السيبراني والامتثال يتم عقدها على مستوى الإدارات والقيادات العليا.
في المقابل، أقرّ 56 في المئة من المشاركين في الاستطلاع بأن التهديدات الأمنية تتطور بسرعة كبيرة لدرجة أنهم باتوا يبذلون جهداً أكبر لمواكبة ذلك.
وقال 69 في المئة إن مؤسساتهم تتعامل مع ما يصل إلى 50 حادثة سيبرانية على أساس يومي.
كما بيّن 42 في المئة بأن “تعرّضهم لسلسلة لا تنتهي من الهجمات الإلكترونية” هي واحدة من أكبر الإحباطات التي يواجهونها أثناء عملهم.
وكشف التقرير كذلك أن النهج الإداري المعقّد يكمن في قلب المشكلة، بحيث يشير 60 في المئة من فرق العمليات الأمنية في دولة الإمارات بأنهم يواجهون عراقيل بسبب ندرة توفّر الحلول الأمنية المتكاملة.
في السياق عينه، يقول 53 في المئة من المشاركين الإماراتيين بأنهم قد يشعرون بأنهم يخوضون معركة خاسرة ضد مجرمي الإنترنت.
إلى ذلك، أشار 80 في المئة إن شركتهم خسرت ما يصل إلى 10 في المئة من الإيرادات، نتيجة للانتهاكات الأمنية التي تعرّضت لها على مدار الأشهر الـ 12 الماضية.
تعليقاً على هذه النتائج، قالت أَبارنا رَاياسام، مديرة قسم المنتجات في “تريليكس”: “يسلّط هذا البحث الضوء على مرحلة قاتمة يمرّ بها راهناً خبراء الأمن الإلكتروني”.
