شهدت الإمارات أمطاراً كثيفة تسببت في حدوث سيول وَفياضانات في عدة مناطق، وسط تحذيرات من السلطات بالابتعاد عن مجاري الأودية.
وقالت وزارة الداخلية والقيادة العامة للشرطة إنها تعمل مع الفرق المختصة وأجهزة الدفاع المدنية بالتنسيق مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث للاستجابة مع الحالة الجوية في البلاد، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية “وام“.
ودعت السكان إلى عدم مغادرة المنازل خاصة في المناطق التي تشهد أمطاراً شديدة إلا للضرورة القصوى.
وانتشر على شبكات التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تظهر ارتفاع منسوب المياه في الشوارع، ولم يتسن لموقع “الحرة” التأكد من أصالتها.
ووجه مجلس الوزراء جميع الجهات الاتحادية خاصة في المناطق المتضررة من إمارات الشارقة ورأس الخيمة والفجيرة بأن يكون “دوام الموظفين غير الضروريين عن بعد ليومي الخميس والجمعة”.
كما أقر المجلس تشكيل لجنة عاجلة للعمل على حصر أضرار السيول والأمطار.
وتشير صور الأقمار الاصطناعية الواردة وردار الأمطار التابع للمركز الوطني للارصاد الجوية إلى استمرار تشكل أن السُحب الركامية الماطرة.
ومن المتوقع ان تستمر تأثيرات حالة عدم الاستقرار الجوي على دولة الامارات وعموم مناطق الخليج العربي خلال الأيام القادمة.
وبحسب المركز الوطني للأرصاد سجلت أعلى كميات أمطار خلال الحالة الجوية في ميناء الفجيرة بواقع 122.6 ملم، وميناء خورفكان 98.3 ملم، وضدنا 98 ملم، ودبا 91.3 ملم، وام الغاف 77.9ملم، كما سجل مربح الفجيرة 68 ملم، ووادي الطوي 57.8 ملم وجبل جيس 47.4 ملم.
وتشير إحصائيات المركز الوطني إلى أن على كمية أمطار سُجلت خلال شهر يوليو/تموز على الدولة كانت في عام 1995 في خورفكان بواقع 175.6ملم.
وبحسب آخر قراءات محطات الرصد الجوي في الفجيرة ارتفعت كميات الأمطار إلى أكثر من 214 ملم، ولا تزال قابلة للزيادة نتيجة استمرار هطول الأمطار حتى اللحظة.
