Share

مجموعة المسعود ستشارك في كوب 28 وتستعرض شمس+ لإحداث تحولات ثورية في مجال التنقل الكهربائي

حل شمس+ الأول من نوعه لشحن المركبات الكهربائية
مجموعة المسعود ستشارك في كوب 28 وتستعرض شمس+ لإحداث تحولات ثورية في مجال التنقل الكهربائي
يعتبر هذا الحل أداة فعالّة تساهم على نحو حيوي في الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري

أعلنت مجموعة المسعود، إحدى المؤسسات التجارية الرائدة في أبوظبي، عن مشاركتها في الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 28) التي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 30 نوفمبر/تشرين الأول وحتى 12 ديسمبر/كانون الأول 2023 في مدينة إكسبو دبي.

وسيجمع معرض كوب 28 قادة العالم وصانعي السياسات وخبراء وروّاد القطاعات ومناصري القضايا البيئية من جميع أنحاء العالم لمناقشة وتطوير استراتيجيات فعّالة لمكافحة التغير المناخي.

Teal emblem with "COP28UAE — Climate Supporter" text.
مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 28)

استعراض الحل المبتكر شمس+

ويتطلع قسم الطاقة في “مجموعة المسعود”، لاستعراض الحل المبتكر “شمس+”، الذي تم تصنيعه وتطويره بالكامل في دولة الإمارات، والذي يدعم شبكة من محطات الشحن لتلبية احتياجات قطاعي السيارات الكهربائية والمركبات البحرية الهجينة.

ويعتبر هذا الحل أداة فعالّة تساهم على نحو حيوي في الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، باعتباره مصدراً متكاملاً للطاقة المتجددة بنسبة 100 في المئة، بالإضافة إلى قابليته لإعادة الاستخدام مع صفر انبعاثات وبأدنى حد من متطلبات الصيانة. وتعد التقنيات المتطورة مثل شمس+ مثالية لتسليط الضوء على الدور المحوري للمسعود في دفع عجلة التحول نحو اعتماد نهج الطاقة النظيفة، ما يعزز مكانة المجموعة كشركة محلية رائدة في تعزيز أجندة الاستدامة في الإمارات والعمل على الارتقاء بالجهود التعاونية المخصصة لمواجهة التحديات المناخية على المستوى العالمي.

الحل المبتكر "شمس+"
الحل المبتكر “شمس+”

تطوير وتبني حلول مستدامة وصديقة للبيئة

وسلّط هاني التنير، الرئيس التنفيذي للقطاع الصناعي في مجموعة “المسعود”: الضوء على أهداف مشاركة مجموعة المسعود في مؤتمر الأطراف كوب 28. وأكد على “التزام المجموعة الثابت بتمكين مستقبل أكثر استدامة في دولة الإمارات”.

وقال التنير: “يعكس تواجدنا في كوب 28 الجهود والمساعي الحثيثة التي نبذلها لدفع عجلة التحول في مجال التنقل المستدام. وتعد حلولنا وتقنياتنا المبتكرة التي نجحنا في تطويرها مثل “شمس+” دليلاً على التزامنا المستمر بتطوير وتبني حلول مستدامة وصديقة للبيئة. ونأمل أن يساهم حل “شمس+” في تشجيع وزيادة اعتماد السيارات الكهربائية والمركبات البحرية الهجينة عبر المنطقة، مع العمل على توفير مصادر الطاقة النظيفة لمختلف قطاعات ومجالات الأعمال.”

وأضاف التنير “في ظل التركيز المتزايد الذي يشهده العالم للحد من انبعاثات الكربون وتبني بدائل أكثر استدامة، يأتي حل “شمس+” في وقت مثالي للمساعدة في دعم هذه الجهود. وتعتبر الاستدامة والموثوقية في صميم توجهاتنا، بالتوافق مع التزامنا بمواصلة العمل على توفير الحلول الأكثر استدامة وصداقة للبيئة”.

Man in blue checked suit smiling against a gray wall.
هاني التنير، الرئيس التنفيذي للقطاع الصناعي في مجموعة “المسعود”

اقرأ أيضا: قبيل كوب 28.. الأوروبيون يتفقون على الحد من انبعاثات غاز الميثان

مجموعة المسعود تدعم الجهود الرامية للتحول نحو الطاقة النظيفة

ويُعد حل “شمس+” أحد أهم الإنجازات التي تؤكد التزام “المسعود” بالاستدامة والحياد الكربوني ودعم الجهود الرامية للتحول نحو الطاقة النظيفة. وكانت المجموعة قد أطلقت في الفترة الأخيرة “تقرير الاستدامة 2022″، مؤكدةً التزامها بالعمل على تحقيق أهداف الاستدامة عبر كافة مجالات أعمالها.

كما سلطت الشركة الضوء على مبادراتها الرئيسية في مجال الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة، بالتماشي مع رؤية أبوظبي البيئية 2030.

تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة

وتجدر الإشارة إلى أن “المسعود” قد نجحت إلى حد بعيد في المساعي الرامية لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. ووقعت المجموعة على “تعهد الشركات المسؤولة مناخياً” الذي أطلقته وزارة التغير المناخي والبيئة في الإمارات، وذلك في إطار جهودها المخصصة لاستشراف مستقبل أكثر استدامة، بما يتماشى مع أهداف استراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة للحياد المناخي 2050.

ويعكس تواجد مجموعة المسعود في مؤتمر الأطراف كوب 28 جهودها الحثيثة لدعم مبادرات العمل المناخي تماشياً مع الأهداف الوطنية لدولة الإمارات والمبادرات العالمية لتعزيز التنمية المستدامة. وتدرك مجموعة المسعود باعتبارها مثالاً يحتذى به في المبادرات الهادفة إلى تعزيز ممارسات الاستدامة أهمية الالتزام بتعهداتها تجاه مجتمعها، وضرورة العمل من أجل ضمان مستقبل أكثر استدامة للجميع.

انقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار الاستدامة.