أعلن محافظ مصرف مصر المركزي الذي جرى تعيينه حديثاً، أن بلاده تستعدّ لإنشاء مؤشر جديد للعملة في إطار سعيها للحدّ من ربط الجنيه المصري بالدولار الأميركي.
وبحسب رويترز، يستعدّ المركزي المصري خلق نظام جديد لتداول العملات.
وكان قال حسن عبد الله، الذي تم تعيينه في أغسطس/آب، في مؤتمر اقتصادي، أن المصرف يعمل على تنفيذ التحوّط من العملة وأنه أنهى بالفعل العقود الآجلة.
وبحسب عبد الله، فإن المؤشر سيعتمد على سلّة من العملات المختلفة قد تتضمّن الذهب.
قال: “هذا من أجل فكرة الربط – وأنا لا أتحدث هنا عن السعر ، أنا أتحدث عن الفكرة”. أميركا ليست شريكاً تجارياً رئيسياً لمصر. لا أعرف لماذا يركز الناس دائمًا على الدولار”.
“جزء من نجاحنا سَيكون في تغيير الثقافة والفكرة المتوارثة أننا مرتبطون بالدولار. نريد أن يتمّ ربطنا بكافة العملات”.
قبل أن تتسبب الأزمة الأوكرانية في هروب مليارات الدولارات من سندات الخزانة المصرية في غضون أسابيع، حافظ الجنيه المصري لمدة 18 شهرًا على ثباته أمام عند 15.70 جنيهاً للدولار. وخفّض المركزي قيمة العملة في مارس/آذار، ممّا أسهم في الإضعاف المستمرّ والتدريجي للجنيه المصري منذ ذلك الحين.
