قد تشكل شبكة اجتماعية لامركزية جديدة قائمة على النصوص والتي تقوم حالياً شركة “ميتا” (Meta) باستكشافها، منافساً قوياً لمنصة Twitter لرئيسها التنفيذي إيلون ماسك. وبحسب بوابة الأخبار التقنية “بلاتفورمر”، سيتم تطوير المشروع، الذي يشار إليه بالرمز P92، كتطبيق مستقل، لكن المستخدمين سيسجلون الدخول باستخدام حسابات إنستغرام خاصتهم. قد يشجع القرار بعض مستخدمي Twitter على اللجوء إلى Meta بعد استحواذ ماسك على Twitter وما رافقه من تعديلات لبعض سياسات المنصة.
إقرأ المزيد:الشيخ حمدان من WGS: شراكة دبي مع Meta تهدف إلى تحقيق 100 مليار درهم سنويًا
ستوسع مبادرة الشركة التي يقودها مارك زوكربيرغ عروض منتجاتها إلى ما وراء “فيسبوك” و “واتساب” و”إنستغرام” إلى سوق طالما هيمن عليه “تويتر”.
تتجنب الشبكات الاجتماعية اللامركزية التحكم المركزي في المحتوى والقيود المحتملة من خلال الاعتماد على الخوادم الفردية التي تتبع بروتوكولًا قياسيًا، مثل Mastodon أو Bluesky المدعوم من Jack Dorsey. وقد يستخدم تطبيق Meta الجديد تقنية قابلة للتشغيل المشترك مع شبكة “مستودون” (Mastodon) من خلال دعمها لبروتوكول ActivityPub.
ليس من الواضح ما إذا كانت Meta، الشركة الأم لـ Facebook، قد بدأت بالفعل عملية تطوير P92، كما لا تتوفر معطيات حول كم الوقت الذي استغرقته الشركة حتى اليوم للعمل على التطبيق. ووفقًا لمصدر مطلع نقلاً عن موقع Moneycontrol، الذي انفرد أولاً في نشر الخبر، فإن المشروع لا يزال “قيد التنفيذ”.
لطالما سعت Meta لاختبار تطبيقات ومشروعات جديدة لم يُكتب لها النجاح الدائم والاستمرارية. فهي أبطلت العمل بتطبيقات عديدة ومنها تطبيق مخصص للمراهقين لم تكشف عن هويته، بالإضافة إلى تطبيق Super، و Nextdoor. كما ألغت ميتا العمل بتطبيقات أخرى مثل تطبيق الأزواج Tuned، والشبكة الاجتماعية Campus المخصصة للطلاب، وخدمة المواعدة السريعة بالفيديو Sparked وتطبيق Lasso الشبيه بـ”تيك توك”، على سبيل المثال لا الحصر. لذا، لن نُفاجأ إذا جرى لأسباب معينة إيقاف التجربة اللامركزية الجديدة بعد مرور سنوات قليلة على إطلاقها.
أنقر هنا للمزيد من الموضوعات التقنية.
