طرحت شركة “ميتا” سماعة الرأس Quest Pro الجديدة التي ستصبح متوفرة في الأسواق ابتداءً من 25 أكتوبر/تشرين الأول الجاري بسعر 1,500 دولار.
جاء ذلك ضمن مؤتمر Connect الخاص بـ”ميتا”، والذي يتمحور حول الواقع الافتراضي والميتافيرس، وهو الحدث نفسه الذي انعقد العام الماضي شهد على تغيير شركة “فيسبوك” اسمها بشكل رسمي بحيث أصبح Meta Inc. وذلك إنما يشير إلى رغبة الشركة في التوسع إلى ما أبعد من منصاتها الاجتماعية.
وستتعاون Microsoft مع Meta لإنشاء إصدارات خاصة من برامج الإنتاجية المكتبية التي يمكن للأشخاص استخدامها أثناء ارتداء سماعة الرأس Quest Pro.
تلقت سماعة الرأس الجديدة مراجعات إيجابية من الصحفيين الذين قاموا بتجريبها. في المقابل، قال العديد من المراجعين إنهم على الأرجح لن يرغبوا في قضاء ثماني ساعات يومياً في ارتداء أجهزة مماثلة.
يتخطى سعر السماعة الجديدة سعر القديمة بـ 1,100 دولار أكثر من سماعة Meta Quest 2، وتحتوي على تقنيات جديدة مثل شريحة كمبيوتر Snapdragon المحمول المتقدمة، والتي تم تطويرها باستخدام Qualcomm.
وأوضح مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة “ميتا”، في مقابلة، أن إطلاق هذه السماعة ليس سوى الخطوة الأولى ضمن رحلة طويلة في المستقبل، مشيراً إلى أنها تمثل نموذجاً أولياً، بغضّ النظر عن سعرها المرتفع نسبياً. “هذه الأداة هي نموذج V1، لذا فإن هذا لن يكون بالضبط النسخة النهائية للمنتج”، يقول زوكربيرغ.
وبحسب صحيفة “فورتون”، فإنّ رهان زوكربيرغ الكبير على “الميتافيرس” هو في حدّ ذاته أمر غير واضح البتّة: من جهة، تخضع الشبكات التابعة لـ “ميتا” لضغوط تنافسية شديدة من TikTok، ومن جهة أخرى تشكل تغييرات الخصوصية على كل من “آيفون” و”آبل”، ضغوطاً كبيرة على عائدات إعلانات الشركة (والتي ترتكز عليها “ميتا” بنسبة 98 في المئة).