طوّرت عيادة “كوشناخت براكتس” برنامج “بيو-آر” البيولوجي المخصّص BIO-R®، وهو علاج معزز جديد يهدف إلى علاج تجديد الجزيئات الحيوية للجسم والدماغ، وتحقيق أقصى قدر من الرفاه للجسم والذهن على حدّ سواء.
يهدف برنامج عيادة كوشناخت براكتس الحيوي BIO-R® إلى إعادة ضبط الجسم والعقل والطاقة من خلال علاجات تستند إلى العلم، وإعادة شحذ النشاط، واستعادة التألّق والحيوية في الحياة. وتشمل الفوائد تعزيز القوّة والقدرة على التحمّل، وتحسين الوظائف المعرفية (مثل الذاكرة والتركيز وحضور الذهن)، وإزالة السموم من الجسم، والتحكّم بالوزن، ومكافحة الشيخوخة، وطول العمر. كما يمكن للبرنامج الحدّ من خطر الأمراض المرتبطة بنمط الحياة ودعم علاجها، مثل مرض السكّري من النوع الثاني، أو أمراض القلب والأوعية الدموية.
ومن خلال الاختبارات المتعمّقة، يحدّد فريق BIO-R® المتخصص حالة الشيخوخة لدى العميل ويتبيّن معدّلات الحيوية في التمثيل الغذائي والتوتّر واللياقة البدنية. وذلك ما يتيح لهم بالتالي التحقّق من العمر البيولوجي الفعليّ للفرد، وحالته الصحية.
من ثمّ، يقوم الأخصائيون بوصف مكمّلات غذائية حيوية مخصّصة وتغييرات محدّدة في نمط الحياة من شأنها أن تحدّ من عوامل الإجهاد المحفّزة للشيخوخة الأيضية وتعيد توازنها، بالإضافة إلى تنظيم مجمّعات البروتين على المستوى الخلوي لعكس عوامل الشيخوخة والمساهمة في طول العمر. وهنا، يقوم مبدأ التوازن بدور رئيسي من حيث أنه الأساس الذي تقوم عليه ممارسات علاجية أخرى معترف بها، مثل الصيام المتقطّع، والعلاج بالتبريد، والعلاج المتقطّع لنقص الأكسجة، وفرط التأكسج، وغيرها من الممارسات التي نأخذها في الاعتبار عند إنشاء البرامج المخصّصة.
إلى ذلك، يعزّز تحدّي التمثيل الغذائي لدى العميل عملية التطهير الذاتي على المستوى الخلوي في الجسم والعقل، ما يسمح بتجديد الخلايا تلقائياً. وتشبه هذه العملية استهلاك الجسم لخلاياه التالفة وتلك المتأثّرة بعوامل الشيخوخة، واستبدالها بخلايا جديدة عن طريق إعادة تدوير البروتينات.
فعلى سبيل المثال، يُعتبر الالتهاب الصامت والارتباط بالغليكوزيل والأكسدة، من ضمن الآليات المحفّزة للشيخوخة، بينما ثمّة مجمّعات بروتينية مثل الهدف الميكانيكي لمركّب الراباميسين، وكيناز البروتين المنشّط AMPK، أو السيروتونين، يمكن أن تؤثّر على الصحة وطول العمر، وذلك بحسب معدّلات تنظيمها.
يضمّ فريق خبراء بيو-آر أطباء رائدين على مستوى العالم متخصّصين في أمراض النساء، والأمراض الجلدية، إلى جانب خبراء تقنيات النوم، والمدرّبين الشخصيين، وأخصائيي التغذية العلمية، والمدرّبين. وبمساعدتهم وإرشادهم، سيحصل العملاء على دعم شامل لإنشاء نمط حياة جديد ومستدام يتبعونه بعد إقامتهم في العيادة، وعلى اختلاف مراحل حياتهم. ويسمح لهم هذا النظام الجديد الاستمرار في اتباع نمط حياة حيوي وهانئ، مع الحفاظ على الصحة المثلى على المدى الطويل، وتأخير عملية الشيخوخة.