أعلن وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي اليوم الاثنين إن الإمارات ستعمل مع “أوبك+” لضمان استقرار سوق الطاقة، مؤكداً أن أسواق الطاقة العالمية بحاجة إلى إمدادات النفط الروسي ولا يمكن لأي منتج أن يعوض إنتاج موسكو. فيما توقع الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) سلطان أحمد الجابر حالة شح في أسواق النفط في الأمد القريب مع زيادة الطلب ما يقرب من ثلاثة ملايين برميل عن العام الماضي.
منتدى الطاقة العالمي
كلام المزروعي جاء خلال انعقاد منتدى الطاقة العالمي الذي انطلقت فاعلياته اليوم في دبي بنسخته السادسة والذي ينظم بالشراكة مع المجلس الأطلسي (المؤسسة البحثية الاميركية ومقرها واشنطن)، وذلك في إكسبو 2020 دبي، ويستمر على مدى يومين بمشاركة قادة القطاع وخبراء دوليين لاستشراف مستقبل أمن الطاقة العالمي.
ويعقد المنتدى ضمن أعمال اليوم التمهيدي للقمة العالمية للحكومات 2022 التي تعقد برعاية نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في مركز دبي للمعارض بإكسبو 2020 دبي.
هذا المنتدى الذي يشكل منصة عالمية سنوية تجمع صناع القرار في الحكومات والطاقة والاقتصاد والصناعة، يركز على تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون للوصول إلى الصفر ومستقبل الطاقة العالمي.
المزروعي: “الإمارات تبذل جهدها لرفع طاقتها الإنتاجية إلى خمسة ملايين برميل من النفط”
وقال المزروعي اليوم أن الإمارات تحاول بذل قصارى جهدها ورفع طاقتها الإنتاجية إلى خمسة ملايين برميل. “لكن هذا لا يعني أنها تخطط للقيام بأي تحركات فردية، أو الخروج من تحالف “أوبك+”، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وروسيا ودولاً أخرى.
وقال: نحن كدولة نحاول بذل ما في وسعنا. نستثمر ونزيد طاقتنا الإنتاجية إلى خمسة ملايين برميل”، بحسب ما أوردت “رويترز”. لكنه أكد أن “هذا لا يعني أننا سنترك أوبك+ أو أن نقوم بعمل فردي. وأوضح أن الإمارات ستعمل مع المجموعة لضمان استمرار السوق.
“ادنوك”
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) سلطان أحمد الجابر اليوم إنه يتوقع في الأمد القريب حالة شح في أسواق النفط مع زيادة الطلب ما يقرب من ثلاثة ملايين برميل عن العام الماضي.
وأضاف أن التقلب الحالي في أسعار النفط نتيجة لمشكلة هيكلية. في المقابل، توقع عودة الطلب إلى مستوياته قبل جائحة فيروس كورونا بحلول الربع الأخير من هذا العام