Share

بطل “ذا بيغ شورت” يحذر من الانهيار المقبل للأسهم

قام بتشخيص "أكبر فقاعة مضاربة في كل العصور" في يونيو
بطل “ذا بيغ شورت” يحذر من الانهيار المقبل للأسهم
أنهيار في الأسواق

هل تذكرون مايكل بيوري الذي اشتهر بتوقعه للأزمة المالية العالمية في عام 2008، والذي خلّد رهانه في الكتاب وفيلم “ذا بيغ شورت”؟ اليوم، يلقي مايكل بيوري بتحذيره الأكثر خطورة بشأن الاقتصاد الأميركي، والذي وصفه بأنه سيكون أسوأ من الركود العظيم.

يخشى مايكل بيري اليوم أن تكون الفوضى الحالية في الأسواق مقدمة لكارثة أكبر.

قال بيري في تغريدة تم حذفها في وقت لاحق الخميس: “اليوم تساءلت بصوت عال عما إذا كان هذا يمكن أن يكون أسوأ من 2008”. وأضاف: “ما تفعله أسعار الفائدة، أسعار الصرف على الصعيد العالمي.. تبدو المصارف المركزية رجعية”.

بيري، الذي يشغل منصب رئيس شركة Scion Asset Management، كان يشير على الأرجح إلى قيام الاحتياطي الفدرالي والمصارف المركزية الأخرى برفع أسعار الفائدة بشكل محموم لكبح جماح التضخم المستعصي، بحسب موقع “إنسايدر”.

وقد دفعت الزيادات الكبيرة لمجلس الاحتياطي الفدرالي، بالتزامن مع الرياح المعاكسة في الخارج مثل الحرب الروسية – الأوكرانية واستمرار الإغلاق في الصين، الدولار الأميركي إلى مستويات قياسية مقابل العملات العالمية الأخرى مثل الجنيه الإسترليني.

وبالاضافة إلى ذلك، قام مصرف إنكلترا بشراء سندات بقيمة 65 مليار جنيه إسترليني (72 مليار دولار) الأسبوع الماضي، حيث كان ارتفاع عائدات السندات الحكومية يهدد الاستقرار المالي في المملكة المتحدة.

أما بالنسبة لمصرف الشعب الصيني، فقد ورد أنه يجهز المصارف التي تديرها الدولة لبيع الدولار وشراء اليوان من الخارج في محاولة لدعم العملة الصينية.

من الواضح أن أسعار الفائدة المرتفعة، والعملات المتقلبة، وتهافت السلطات لتهدئة الأسواق ومنع الكوارث الاقتصادية هي “أعلام حمراء” لبيري، وتذكره بالفترة المسعورة التي سبقت الركود العظيم.

يُعرف رئيس Scion Asset Management أيضًا بالمراهنة ضد صندوق Elon Musk’s Tesla وCathie Wood’s Ark Innovation العام الماضي، وشراء حصة في GameStop. كما قام بتشخيص “أكبر فقاعة مضاربة في كل العصور” في يونيو/حزيران من العام الماضي، وتوقع أنها ستنتهي في “أم كل الانهيارات”.

وأثار بيوري أيضاً الدهشة بعد الإفصاح في أغسطس/آب عن قيام شركته ببيع محفظتها المالية بالكامل خلال الربع الثاني، حيث تخلت عن أسهم أسماء كبرى مثل شركة ألفابيت (الأم لشركة غوغل)، وشركة ميتا (الأم لفايسبوك).