أعلنت “توتيرا”، مركز المجتمع الإبداعي في مصر، عن إطلاق “ميتاتوت”، أول مدينة مصرية تدخل العالم الافتراضي (الميتافيرس)، وهي بيئة افتراضية غامرة. وتعدّ المدينة أضخم وأول مشروع من نوعه في مصر، تم تطويره بالتعاون مع شركة “كيوب” الاستشارية، وهو استوديو هندسي رائد مقرّه القاهرة.
تتمثل فكرة مدينة “ميتاتوت” في إحياء الذكرى المئوية للملك توت عنخ آمون، الذي حكم من العام 1333 قبل الميلاد حتى وفاته في العام 1323 قبل الميلاد، ليواصل حلمه لمصر وشعبها في زمن آخر في العالم الافتراضي وبني مدينة افتراضية، لِإجياء روح الحضارة المصرية القديمة في موضوع حديث ومستقبلي.
إقرأ المزيد: تفاصيل اكتشاف أثري جديد في مصر
في 30 نوفمبر/تشرين الثاني، أطلقت “توتيرا” المرحلة الأولى من المدينة الافتراضية من خلال افتتاح شارع الملوك، وبوابة هرم توتيرا، وميدان “إنشانتد ميلودي”.
سيتم إطلاق المرحلة الثانية من المدينة الافتراضية في 12 ديسمبر/كانون الأول مع افتتاح قاعة آتون (قاعة الشمس) وقصر الملك إخناتون.
وتعدّ قاعة الشمس هي البوابة الرئيسية لأطراف مدينة إخناتون، تل العمارنة، حيث يمتد رواق آتون، المحاط بأبراج المدينة المفقودة، على جسر عائم في الفضاء للوصول إلى قاعة الأجرام السماوية التي يعلوها النظام الشمسي. وتدور في النظام الشمسي جميع الكواكب حول الشمس، والتي ترمز إلى آتون، قرص الشمس، أحد مظاهر إله الشمس رع.
إلى ذلك، سيتم إطلاق المرحلة الثالثة من المدينة الافتراضية في 21 ديسمبر/كانون الأول مع افتتاح قصر الملكة نفرتيتي. ويتضمن العديد من القاعات التي تمثل معارض رائعة لكل ما يتعلق بالمرأة والجمال والأزياء المرتبطة بالحضارة المصرية القديمة.