ارتفع عدد المؤشرات العالمية التي تصدرتها دولة الإمارات العربية المتحدة من 121 إلى 156 مؤشرًا، بحسب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الذي ترأس اجتماع مجلس الوزراء المنعقد في قصر الوطن بأبوظبي.
وقال الشيخ محمد بن راشد: “لقد صُنّفنا ضمن أفضل 10 مؤشرات في 432 مؤشرًا عالميًا، مقارنة بـ 314 مؤشرًا لمرحلة ما قبل الجائحة. نحن الأوائل في العالم من حيث الأمن والسلامة والبنية التحتية ومرونة اللوائح وغير ذلك”.
وأضاف: “التجارة الخارجية لدولة الإمارات تجاوزت 1 تريليون درهم، مقابل 840 مليارات درهم قبل الوباء… وتجاوز النمو الاقتصادي هذا العام 22 في المئة”.
وأوضح: “تجاوزت عائدات قطاع السياحة لدينا 19 مليارات درهم في النصف الأول من عام 2022… وبلغ العدد الإجمالي لنزلاء الفنادق 12 مليوناً، محققاً نمواً بنسبة 42 في المئة، ونتوقع أداءً سياحياً قوياً هذا الموسم الشتوي”.
إلى ذلك، قال الشيخ محمد خلال اجتماع مجلس الوزراء وافق على قانون جديد يعزز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص… كما وافقنا على ترخيص أول طائرة شحن كهربائية في المنطقة تعمل بالطاقة النظيفة بالكامل.ش
كما استعرض مجلس الوزراء النمو الملحوظ في المؤشرات الاقتصادية والتجارية لدولة الإمارات، حيث بلغ معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الثابتة للربع الأول من عام 2022 8.4 في المئة ، بإجمالي 399 مليارات درهم ، مقابل 368 مليارات درهم في الفترة نفسها من عام 2021. وسجلت التجارة الخارجية لدولة الإمارات قفزة تجاوزت 50 في المئة ، بإجمالي 1.060 تريليون درهم خلال النصف الأول من العام الجاري، مقابل 702 مليارات درهم في الفترة نفسها من عام 2020.
كما استعرض مجلس الوزراء إنجازات قطاع السياحة في الدولة في النصف الأول من عام 2022. بحيث أظهرت النتائج زيادة مساهمة السياحة في الاقتصاد الوطني بنسبة 12 في المئة. وارتفع عدد المنشآت الفندقية بنسبة 42 في المئة بإجمالي 12 مليون نزيل، مقارنة بـ 6.2 في المئة قبل جائحة كوفيد-19. وبلغ إجمالي إيرادات القطاع 19 مليارات درهم خلال النصف الأول من عام 2022.
