يتطلع “البنك الدولي” خلال الأسابيع القليلة المقبلة إلى مناقشة حزمة جديدة للاستجابة للأزمات تبلغ حوالي 170 مليارات دولار.
وأشار رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس إلى أن المساعدات ستتوزع على 15 شهرًا لتغطية الفترة من أبريل/نيسان 2022 إلى يونيو/حزيران 2023.
وأضاف أنّ الهدف هو “التعهّد بنحو 50 مليارات دولار من ذلك المبلغ خلال الأشهر الثلاثة المقبلة”.
وصرّح مالباس للصحافيين مع انطلاق اجتماعات الربيع “نحن نستعدّ لاستجابة مستمرّة، بالنظر إلى الأزمات المتعدّدة” حول العالم.
وأشار خصوصًا إلى انعدام الأمن الغذائي وأزمة اللاجئين المرتبطة بالحرب في أوكرانيا.
وأعرب مالباس عن قلقه خصوصًا بشأن مديونية الدول الفقيرة.
وقال “نتوقع أن تستمر أزمة الديون في التفاقم عام 2022″، مشيرًا إلى أنّ هذه الدول تعاني “ضغوطًا مالية خطرة”.
من جهتها، قالت كارمن راينهارت، كبيرة الاقتصاديين في البنك الدولي، إن الاقتصاد العالمي يمر بفترة “عدم يقين استثنائي”، وأضافت أنها لن تستبعد المزيد من التخفيضات في توقعات النمو.
وخفَّض “البنك الدولي” تقديراته للنمو العالمي في عام 2022 إلى 3.2 في المئة من 4.1 في المئة في يناير/كانون الثاني، وسط عدم وجود أي مؤشرات على انتهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
كما أن عمليات الإغلاق الصينية لمكافحة انتشار فيروس “كوفيد- 19” تزيد من أزمة سلاسل التوريد.